شعر- رحيم الشاهر عضو اتحاد أدباء العراق
عجبا لراسكَ مايزالُ يطوفُ!
في كل أرض (كربلاكَ)طُفوفُ!
رأسٌ يبعثرُ ملكهمْ مهما طغوا
فيه إلى كل الطغاةِ حُتوفُ!
من ألفِ عامٍ سائرٌ بنزيفنا
حول الجراح معمدٌ ويطوفُ!
الرمحُ مخزيٌّ ينوءُ بحسرةٍ
فهو الأسيرُ لحتفهِ مصروفُ!
ظنوا بأنك تنتهي لمغيبهم ْ
فطويتهمْ وتبدد التزييفُ!
دوّيتَ في أمدِ الدهور تعاظما
وملأتها والمالئون صنوفُ!
سقَطَتْ حروفُ الخالدين من المدى
وحروفُ مجدك للخلودِ حروفُ!
بأذاننا أنتَ الصلاةٌ بهيةٌ
: تكبيرُها وقيامُها ووقوفُ!
أيوب ُ أم يحيى، فأنتَ كلاهما
موسى وعيسى والرداءُ حنيفُ!
خُلقَ الحسينُ من الجراحِ محبةً!
فهو السلامُ ونحرهُ مكفوفُ!
* من طرافة هذه القصيدة الحسينية: أن أربعة أربعا من الأنبياء ع،ذكروا ببيت واحد منها (الناقد الشاعر)!
25/10/ 2015م