في دمي حزنٌ من الطف يعود
لحسين السبط عنوان الخلود
لبني هاشم أقمار الدجى
ناحت الافلاك واسودَّ الوجود
سالَ دمعٌ ودمٌ في كربلاء
لحماة الدين رمز الكبرياء
لرجالٍ صدقوا في عهدهم
لنساء الآل أسرى بالعراء
راعني السهمُ بنحر الرضيع
مات ضمآنًا بكفيَّ الشفيع
فوق ارض العشق كم بدرٍ ثوى
هائمًا في حُبِّ مولاه مُطيع
جلس الشمرُ على صدر الحسين
وابو الفضل مقطوع اليدين
زينبٌ نادت عليًا أبتاه
غدرَ القومُ بأهل الحرمين
بقلمي
مساؤك خير ....
يمكنك التعبير عن الطف بلغة اكثر شعرية ... وليس بلغة اقرب الى لغة التخاطب اليومي ... الحديث المتداول يومياً لا يستحق ان يكون مبدعاً او جميلاً بقدر ان يكون في متناول اليد ... تمتلكين لغة اكثر جمالية ... مما جعلني اتفاجأ وانا اقرأ نصاً كهذا ... ولعل شجون الطف يستحق ان نعبر عنه بلغة اوفر بهاءً من هذه ...
ادعوك لاعادة انتاجه بطريقة اخرى ...
تقبلي مروري
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 22/October/2015 الساعة 10:52 pm
السلام عليك يا ابا عبد الله
اثابك الله غاليتي ثبتنا الله واياكم على موالاتهم
مودتي
سأخبرك رأيي صراحة يا رحيق الشعر ..
شغلك ايقاع بحر الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلات ..... ) عن امساك اللغة واتقان شعرية القصيدة
ذلك الاتقان الذي أبهرنا في نصوص لك سابقة ....
نصك هنا دونها بكثير .. هو أقرب ما يكون لقصيدة العزاء المتعارفة منه الى منتج أدبي ..
تقبلي مروري مبدعتنا الرائعة رحيق الشعر ..
ولك كل التقدير ..
تحية طيبة ومساء معطّر بذكر الله للأستاذين القديرين راهب ونيو ...
بدءًا اقول اني اعتبر نفسي من انصار المدرسة الادبية الرومانسية او الرمزية ولاارغب اطلاقا الخروج منها ... ولكن ماجعلني اكتب شجون الطف والتي جاءت كسرد لجزء من احداث الفاجعة هو رغبتي بالتواصل مع اكبر عدد من القراء ومن كافة المستويات وخلق الاستجابة والتأثير لديهم بلغة واقعية مشحونة بالانفعال والعاطفة ... ولذلك قمت بنشرها اليوم على صفحة الفيس بوك
لحضوركم كل الامتنان والتقدير ... تقييمكم شرف وتاج على الرأس
الأخت الكريمةنبضاتي عراقية : اعظم الله لكم الأجر وضاعف لكم الثواب وتقبل مواساتكم لأهل بيت نبيكم
شكراً لمروركِ غاليتي
للطفِ وجعٌ عميقٌ وشجون
عظم الله أجوركم وأجورنا بمصاب الحسين عليه السلام وأخيه العباس وأهل بيته وصحبه
ماجوره
يعافيگگ
آجرك الله أخي سومر بمصاب سيد الشهداء واهل بيته واصحابه ورزقك زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة .. ممتنة لحضورك
وآجركِ الله وضاعف لكِ الثواب بحبكِ وولائكِ لاهل بيت النبوة الاطهار
شكراا لمروركِ عزيزتي
رد مع اقتباس