المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انسانة
دعيني اروي لكي هذه القصة
كان هنالك رجلا متوسط العمر يجلس في مواكب محرم ليستمع الى الخطيب الذي يلقي محاضرة .. وعندما يصل الخطيب في كل يوم الى عبارة (( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما )) يجن جنون الرجل ويبدأ بالصراخ والبكاء العالي متحسفا على فوات فرصة نصرة الحسين في كربلاء ..
وفي ليلة حلم صاحبنا انه في كربلاء وفي واقعة الطف بالذات ينظر الى الحسين وحيدا فريدا لاناصر له ولا معين .. يصرخ الا من ناصر ينصرنا فما من مجيب ..
وفجأة وقع نظر الحسين على الرجل فناداه ..فلما ذهب اليه الرجل قال له الحسين ( الست كنت تتمنى الاستشهاد بين يدي ؟؟ هذا يومك .. خذ درعي وسيفي وابرز ) فلما ادار الرجل رأسه شاهد السيوف اللامعه والرماح الكبيرة وجيشا جرارا ينظر اليه يريد ان يأكله ..
فتقدم الرجل خطوات بسيطة نحو جيش الاعداء فانبرت له مجموعة من الاعداء كالوحوش .. فلما رأى صاحبنا هذا
#اطلق_ساقاه_للريح وهرب ..
والملاحظ انه لم يكتفي بخذلان الحسين فقط .. بل جعل الامام الحسين يبقى بدون سلاح للاسف !!!!!!!
رباط السالفة .. كلنا ندعي حب الحسين ونتمنى نصرته في الكلام ونلطم ونبجي وبعدين ننافق ونجذب ومنصلي .. لان احنه منفكر شون نكون موالين لاهل البيت باخلاقنه وبالتزامنه بالدين وبصلتنه وي رب العالمين واهل البيت
اللهم لا تجعلني مرائيا في الحسين
مصدر القصة .. كتاب وعاظ السلاطين
انا لاكون صادقة امام نفسي وامام الله سبحانه وتعالى مع منظر الحرب والسيوف المرعبه سوف اضل واقفة ليس لاني لااحب الحسين
شكرااا لكي
لعالم الاجتماع الدكتور علي الوردي