لا يُمكنني الأعتراف ُ بك
وكذلك َ يسَتحيل علّي َ ، إنكار ُحقيقة َوجودَك
أرغَبك ، ولا أرغَبك .. !
وَ مَن يَرغب ُ الألم َ ، وَ مَن يَعيش ُ بِدونه !
أنا .. وأنت
كدلةٍ وفُنجانُها ..
لا يَستغني أحدُهما عَن الآخر
رغم أنها تُذيقه المُر .. تكراراً
تَنحني لَهُ ، تدنوا مِنْهُ .. بثغرها
لتُذيقه قُبلة ، تَملاءُها مَرارة ريقُها المَعسول بالوصل ِ
فلا يَشعر بتلك المرارة !
فَقد طَغىٰ عَلَيْهَا شُعوره ، بالحُبِ .
هوَ لا شيء بِدونها ..
وتَنعدم أهميتُها بدونه
يُكمل بَعضهمُ ، بعضا ً
ولا يصلح لكلاهُما .. بديل !
حب لا يَقبل التَجزئه .
له عَيْن .. واحِدة
لا تَرى غَيرها ..
مُستدير بِطبعه ،
تَتَساوى كل ُ خُطوط رَغباته
لَها .. لمركز ِقلبَه !
فأين َ ما مالت
كانَت عينَه ُ ، عليها !
لَهُ كَبرياء .. شَفاف .. فَهو لا يُقبلها
إلا حين َ أنحناءُها لـَــــه .