سقط يوفنتوس بطل الثنائية المحلية في ايطاليا في فخ التعادل السلبي للمرة الثانية خلال 3 أيام فقط بتعادله مع ضيفه الالماني مونشنغلادباخ ضمن دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما تعادل سلبياً الأحد الماضي مع مضيفه انتر ميلان في الدوري الايطالي.


ويقدم موقع قراءه سريعه في اوراق يوفنتوس بعدما بدأ فيروس التعثر المحلي ينتقل للبطولة الاوروبية التي كان اداء الفريق الايطالي يختلف فيها كثيراً عن ادائه في البطولة المحلية.


1- بالرغم من ان المرونة التكتيكية كانت أبرز نقاط القوة للفريق العام الماضي وقدرته على اللعب بأكثر من طريقة خلال اللقاء دون ارتباك إلا انها هذا الموسم أحد أبرز نقاط ضعف الفريق ، فالمدرب اليجري لم يستقر بعد على خطة رئيسية وتشكيل ثابت في كل الخطوط وتجده في كل مباراة يختلف عن الأخر بعكس العام الماضي الذي كان للفريق خطة ثابتة وتشكيل معروف ولكنه قادراً على تغييره في اي لحظة طبقاً لظروف اللقاء.


2- الفرنسي بوجبا لايزال أكبر علامة استفهام في الفريق وادارة الفريق تتحمل اللوم الأكبر في تلك النقطة، فوضعت اللاعب تحت ضغوطات كبيرة بمنحه القميص رقم 10 وبكثرة الحديث عن العروض المقدمة إليه وقيمته السوقية الكبيرة فيما يعاب على اللاعب رغبته ان يفعل كل شيء لاثبات انه يستحق ذلك فتجده في النهاية لا يقدم شيئاً.


3- الثنائي كوادرادو وموراتا كانا طوال الفترة الماضية مفتاح اللعب الحقيق للفريق وعندما ظهر عليهما الارهاق نتيجة كثرة المشاركات كان على اليجري اراحتهما على أرض الميدان من خلال الدفع بلاعبين قادرين على الركض بسرعة مثلهما بجوارهما أمثال بيريرا أو ديبالا بدل من ان يتحملا بمفردهما عبء القيام بالهجمات بانطلاقتهما السريعة.


4- الاداء الجماعي لفريق يوفنتوس يمتاز بالبطء الشديد بالرغم من وجود لاعبين لديهم سرعات في الفريق أمثال كوادرادو وموراتا وديبالا وبوجبا وهو الأمر الذي يتعين على اليجري استغلاله في تغيير ايقاع الفريق بأكمله مثلما كان يستغل تواجد تيفيز وبيرلو الموسم الماضي في ايصال لاعبي الفريق لمرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات.


5- يعاني يوفنتوس بشدة في النواحي الهجومية فالفريق سجل 9 أهداف فقط بعد مرور 8 جولات في الكالشيو وسجل 4 مرات في 3 مباريات اوروبية وأصبح الفريق في حاجة ماسة إلى وجود صانع العاب قادر على ايصال المهاجمين للمرمى بسهولة ويسر فيما لايزال اليجري لم يمنح صانع الألعاب الوحيد في الفريق هيرنانيس فرصته حتى الان فأشركه فقط في 7 مباريات من أصل 12 خاضها الفريق في مختلف المسابقات ولم يدفع به في مركزه الاساسي بل أعطاه واجبات دفاعيه ضخمة في وسط الملعب ، وفي حالة استمرار اليجري باللعب كثيراً بطريقة 3-5-2 لن يكون للاعب البرازيلي دوراً على ارجح مع الفريق.


كووورة