كم أنت إنسان ... إنساااااانك استثناء نيو ... أقبّل رأسك عرفاناً لجميل أنك تجعل أملي بالإنسان مزهراً
و بالحديث عن الثلج : حين تصادف رجل ثلج ... لا تنسى أنه كان ماءً .... صدفة قدرية ـ لسوء حظه ـ كانت في طريقه .. أعطت لرياح باردة ذريعة التسلل إلى قلبه ... و القلوب المتجمدة لم تمت بعد
أعترف ...
أعترافات سيد شيفرة كـــ نكهة المطر وأكثر
في الغرفة المجاورة .. احتفظ بهدوئه ... شبه صمته اليومي .... كان يتمتم فقط .......... و لأنه يذكر الله ، كانت شبهة التسبيح تتردد بين شفاهه و آذانهم ............ ابن زريق فقط كان يعلم بأن ( لا تعذليه فإن العذل يوجعه ) تسابيحه .... لأنها كانت مولعة بها .. قصيدة اليوم السابع ، كانت تسميها .... و على الشعر السلام .
يخشى كثيراً .. يخاف الأسماء ... رهابه هذا ......... لأنها مذ ارتفعت للسماء .. أصبح اسمها نبراً يجعله ينشج كما طفل ماتت أمه ، فبكى ... و حين سئل قال : أبكي لأني لا أجد قميصي المفضل ، و بعد فاصل طووووووويل من الصمت أعقبه بــ : أمي فقط كانت تعرف أين تضعه !!
أقلقه الصمت دوماً ، هو الذي كان غالباً ما يلوذ به ، أقلقته المناديل إلا ذاك المنديل البنّي ، العطور إلا ( فاليت ) ، العيون التي لا تبرز حدقاتها في هالة ناصعة البياض ، أحبكَ التي لا تعني أحبكَ ، القلب الذي لا يؤمن بأنه طبيب ساعة الحاجة ....... أقلقه أنه يتكلم .. و الكون صامت