اعترف
هسه حصلت بالكدر تمن وقيمة
الحياه قد تتعثر لكنها لا تتوقف والامل قد يضعف لكنه لا يموت ابد والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي ومهما ضاقت الدنيا عليك ففرج الله قريب
أحبها دون فاصل .... الفواصل تستيقظ على الجمل التي تحتمل التأويل ، خوفَ ظنٍّ سيء .... ظنَّ ـ على غير مألوف السينما العربية ـ أنها لا تحبه ، لذاك أشبع رغبته من الجلوس و الاستمتاع بالأفلام الصامتة بالأبيض و الأبيض أيضاً .... كانت تحبُّ الفساتين الناصعة بياقة بيضاء ، فكّر فيها و هو يصفف شعره استعداداً للَقْطَةٍ بالأبيض و الأسود و العالم تملؤه الألوان ...... تجسس على ألوانها الحذرة ، صوّرها خلسة ، سلخ الألوان عن صورها لاحقاً .. فقط ليفهمها ..... دسّ في كتبها وردة بيضاء ، غضبتْ شتمتْ خضرة الريحان .. و لاذ هو بالصمت خوفاً على لون هديته المستفزة ... خوفاً من أن يبطش بها اللون الأحمر ... كفَّ عن محاولاته .. البيضاء
النوايا لا تبرر اللغة أحياناً ...... و الكفُّ عن الكتابة ثمن زهيد حين يكون الاحتفاظ بك ممكناً
العالم كما يبدو ليس بالضرورة هو العالم ... سل كاتباً كم قرباناً وهب للنار خوفاً من القراءة ... من عيون خشي عليها لا منها
نحن لا نعرف نبل الإنسان إلا في حدود ما يظهر منه .... إن صادفت نبيلاً فأعلم أنه أنبل ... لأن ما خفي كان أعظم
و بالحديث عن النبل : الرجل الذي لا يكون نبيلاً مع المرأة ، هو حقير بالضرورة
عن حوادث الطيران ... كنتُ على الأرض حين سقطتُ !