حب الحسين (عليه السلام)يحرك الملايين من الناس الآن، من الذين صاروا يعبرون عن حبهم له وإيمانهم به بالذهاب مشياً الى ضريحه. وإذا كان حب الحسين (عليه السلام) يحرك هذه الملايين، مشياً إليه، فلماذا لا تحركهم قضية الإصلاح في مجتمعهم، كما حركته في مجتمعه؟ لماذا لا يتحول الحب الى اتباع واقتداء ومحاكاة، عملاً بمقتضى قول القرآن الكريم: ”قل: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم.” (سورة آل عمران الآية 31)؟
لماذا لا تكون قضية أولئك الذاهبين مشياً الى كربلاء هي قضية الإصلاح في المجتمع؟ ولماذا لا يكون ذلك تعبيراً صادقا عن الحب والإيمان؟