لا تحاول
للشاعر / ناظم الحاشي
لا تحاول اوياي ما تكسر قراري .. أمشي له لوشوف موتي بإنتظاري
يا موت يمنعني . . وحسين يسمعني
روحي ، دمي ، عيني ، قلبي
كل أعضاي جسمي والبدن لحسين مشاية
لأجل الطاح جفه معتني وما طاحت الراية
قاصد ، للطف ، ناذر ، عمري
نار الغيرة بيا وما أرد واشتعلت براسي
امشي بغيرتي وبايدي العلم والعشق عباس
رافع ، راية ، ثاره ، بايدي
أنا المشاي أجيت لزينب بعباس اواسيها
أواسي ام البنين الطاهرة وبحسين أعزيها
والغيرة تدفعني . . وحسين يسمعني
***
بأيده ، أمري ، بأمره ، أمري
يا دنيا وقراري للأبد ما بدل حسيني
لو شمس وقمر عن يمنتي ويسراي تنطيني
يحضر ، نشري ، يجبر ، كسري
لو مكسور جنحي وما طرت بجناحه تلقيني
أنا المجنون بإسمه ورافضي شتريد سميني
أحلف ، بإسمه ، فدوة ، إلدمه
كل ما ابتعد عن كربله يظل يكبر بعيني
حب حسين ديني ومذهبي ما ساوم بديني
ياهو إليرجعني . . وحسين يسمعني
***
آدم ، موسى ، يوسف ، عيسى
كل الأنبياء وما خلق متعنية يم بابه
وأملاك السما وساقي العرش نزلت على اعتابه
عرشه ، شمسه ، جنه ، إنسه
كلها اليوم نزلت ع الجسد وتعزي بمصابه
بترابه الشريف اتخضبت وتصلي بترابه
صبره ، نصره ، دمه ، ثوره
كل قطرة دماء اترتلت آيات بكتابه
كل صرخة طفل بين الخيم آذان محرابه
ومصابه يفجعني . . وحسين يسمعني
***
عينك ، تدمع ، قلبك ، يخشع
لو شفت الإمام المنتظر يتلقى خطاره
والعباس نادى من بعد يا هلا بزواره
ربك ، يقسم ، كلمن ، يخدم
بالجنات داره من ذهب كلمن فتح داره
من سندس لباسه بالحشر والحور بأكتاره
صادق ، عهده ، ثابت ، وعده
ما يخلف عهد رب العرش لحسين وأنصاره
ويسلمه كتابه باليمين ويطالب بثاره
ويصيح رافعني . . وحسين يسمعني
***
تعبد ، ربك ، تغسل ، ذنبك
كل خطوة يا شيعي بكربله لو ردت تخطيها
بسبعين حجة لو طفت جنك طفت بيها
بإسمك ، رفعت ، آية ، نصرك
من عندك كرامة لزارتك يا حسين تكفيها
جبريل ايتبارك لو نزل بتراب رجليها
دمك ، ثورة ، شعلة ، نصره
هاي زيارتك وقت المنع من جنها نمشيها
شعلة وما طفت وقت الظلم يا حسين تدريها
والخوف ودعني . . وحسين يسمعني
***
صرخة ، صوتي ، بالطف ، موتي
لا تحاول ترى ولو حاولت ما تغيّر أفكاري
ثاري وما اعوفه لو متت لو آخذ بثاري
فاطم ، تعلم ، ناذر ، عمري
لو عفته شقول لفاطمة وما تنفع اعذاري
نار الغيرة بيا وتشتعل لأجل السبط ناري
شنهي ، عذري ، واعرف ، وادري
هذا افضل ثلاثة بالشمس فوق الارض عاري
هذا ابن الزجية لو رضت ينزل رضا الباري
يا عذر يقنعني . . وحسين يسمعني
.....
ودعت الحسين
للشاعر / علي السقاي
العمره ما شايل إجروح .. لا يلوم الذي ينوح
آنا ودعت الحسين .. وعفته بس عفته مذبوح
آنا إخت إلبذبح قلبه عليه ، قلبه قبل خيامي نيرانه سريّه
آنا إخت القايل بهاي الرزية ، الموتة سهلة والصعب زينب سبيّة
يا هي مثلي من الناس .. قلب أخوها بهالأحساس
حتى وبقطعة الراس .. إخته عن باله ما تروح
الخنسا لو ناحت صخرها يعذروها ، وآنا بس إليمنعوها اتنوح أخوها
الشمر من يسمع بجي يقول اضربوها ، حرمة وامتوني بضربهم ورّموها
الزجر ما قصر إوياي .. بسوطه ويسكت إبجاي
وتترس العبرة عيناي .. والدمع سكتة مجروح
إلمثل أخويا شوية لو أدمي المحاجر ، حتى راسه وهوا ميّت بيه مشاعر
خل أسولف من بعد قطع المناحر ، شلون راسه يفكر بحالي ويساهر
بكربله شفته مقطوع .. لجن لحالي مفجوع
ينظر ويذرف دموع .. قلت له يا خويه مسموح
جسم أخويا بكربله خليته عاري ، وراسه ما جنت أدري وينه والله داري
من دخلت الكوفة لنه بإنتظاري ، عالرمح شفته وعليّه أسود نهاري
شفته والمحمل يميل .. وأضربت راسي بالويل
دمي ظل يجري ويسيل .. حقي لو فاضت الروح
امضي للشام ومضى الراس إعلى رمحه ، انظره بدمعي واحس كل نظرة ذبحة
دمه يقطر والهوا يسفي إعلى جرحه ، وآنا كل خوفي رقية لا تلمحه
جنت أسليها وتنام .. خوفي من نوصل الشام
تشوف أبوها بالأحلام .. وبالطشت منحره ايلوح
الراسه اذكر موقف يظل ابفؤادي ، ركز رمحه وعجزت اتشيله الأيادي
عالسبب قاموا يسألون الأعادي ، وعلي جاوب : طفلة تاهت بالبوادي
قلهم بصوت الونين .. شوفوا نظرات الحسين
تشبح وتتجه وين .. ناظرة إلبنته مشبوح
.....
يا عالم
للشاعر / الميرزا عادل أشكناني
يا عالم حكموا شنهو من ذنب عدنا ، بريئين وجريمتنا علي جدنا
وأعادينا عقب ما ذبحوا الوالي ، أجوا سلبوا تراجينا ومعاضدنا
يسلبني ويصد ليا . . ويشوف الخوف مرسوم بتعابيري
بجه لحالي ويخاطبني . . إذا ما سلبج آنا يسلبج غيري
وأنا الطفل الرضيع إلما شفت دنياي ، ولا من عندها طالب غير قطرة ماي
رماني حرملة بسهم إلقطع نحري ، ولا حن لحنيني وصرختي وبجاي
عقب دفنه احفروا قبره . . شالوا راسه لإبن ازياد حراسه
صعب يثبت على ارماحه . . الهوا لو مر يطيح من الرمح راسه
اخو القاسم وعبدالله جان اسمي ، أبويه المجتبى ومنه خذت عزمي
شفت عمي وحيد ولا معين اوياه ، اركضت وبروحي قاصد افتدي عمي
من الخيمة اطلعت زينب . . تحاول تمنعه لا ينسفك دمه
رمى بنفسه اعلى بو اليمة . . وجاه سهم الأجل وأهوا بحجر عمه
وأحنا أولاد مسلم هم تعرفونا ، مثل عمر الورد واعدانا ذبحونا
وجلت إعلى الأخو من قبضة السياف ، أقباله ايموت أخوه وتنظره اعيونه
مصايبهم فلا تنعد . . وأختهم عاتكة بالخيل سحقوها
حميدة تون على الناقة . . واذا تبجي بكعب الرماح ضربوها
وأنا الطفلة رقية الما غمض جفني ، أون وبالخرابة ينسمع وني
ردت راسي احطه بحضن ابويه حسين ، شفت لن راسه هوا الصاير بحضني
تون يمه بمدامعها . . ونشاهدها باناملها تفك عينه
تمر جفها على شيبه . . وتقله عاش من شافك يا والينه
وأنا المحسن شهيد اللي بحلب قبره ، إلي قصة شبيهة بمحسن الزهرة
جنين وطحت من أمي بطريق الشام ، مثل ما طاح عمي بساعة العصرة
مثل عمه وقع دامي . . وأبوه حسين سماه محسن الثاني
لأن يدري بسبي العيلة . . حريمه اشراح تلقه بعده واتعاني
.....
يمه
للشاعر / السيد عبدالخالق المحنة
يمه ، لحظة وداع وسفر
يمه ، ضلعج وقلبي انكسر
يمه ، مني شيريد الدهر ؟
يمه لو رحتي أظل إبلاية خيمة ، يا حنينة وساعة افراقج أليمة
يا هضيمة ويا هضيمة ويا هضيمة ، بعدج تقول الخلق زينب يتيمة
ردي .. لا تخليني بجرح ، ردي .. لحظة وادعج ذبح ، ردي .. ابقى ليلة ابلا قمر
يمه مخنوق الهوا والدنيا ظلمة ، وعطرج بدخان باب الدار اشمه
صدمة البنت إعلى أمها بيها هضمة ، أتعود إلساني إعلى جلمة يمه يمه
ويلي .. عفتي زينب للحزن ، ويلي .. ليلي ظالم من يجن ، ويلي .. نايمة بعيني السهر
جلمة الأم عاطفة والحب نزفها ، جلمة بس اليفقد الأم ايعرفها
طلعت أمي وروحي طلعت من كهفها ، صحت ليش القاع ربي ما خسفها
والله .. أنظر الحايط وأون ، والله .. عادة الفاقد يحن ، والله .. آني دلالي أنفطر
كل دموع العالم إلفقدج قليلة ، والحياة إبلايا أمي مستحيلة
مرة أنظر لأخوتي ودمعي أسيله ، مرة أصرخ ليش يا حامي دخيله
بوية .. أمي مكسورة ضلع ، بوية .. يصرخ بعيني الدمع ، بوية .. وسفة حيدر ما حضر
أنظر البسمار ويذكرني بيها ، إحسين من يبجي يذكرني أبجيها
اشقد ثقيلة الباب وانطبقت عليها ، إبلا حجاب الزهره واتغشت بإيديها
شفته .. من وقع منها الطفل ، شفته .. من سطر خدها النذل ، شفته .. خد رسول الله انسطر
الحرق بابج ترى يرجع عليه ، يحرق اخيامي علي بالغاضرية
والسطر وجهج يا بت سيد البرية ، يضرب امتوني ويوديني سبية
وحدي .. ظهري بالطف ينكسر، وحدي .. يحدي بضعوني الشمر ، وحدي .. آنا أموت امن القهر
....
صلى الموت
للشاعر / كرار حسين الكربلائي
صلى الموت واتيمم بتراب إحساسك
صلى الموت ما بين إخيامك وأنفاسك
صاح وحي الآه يا ذبيح الله ، يوم عاشوراء جرحي ما ينساه
من سما الآهات نازل الموت ، بكربله اتيمم بترب خدك التريب
خضب وجهه بدم شيبك الخضيب ، الموت إلك شهد عالمك عجيب
شاء الله يجعل تربان الطف نعشك
شاء الله بمملكة الحب ينصب عرشك
صوت أنفاسي مصرعك يقرآه ، يوم عاشوراء جرحي ما ينساه
والعجيبة النار بخيمة النور ، والنهار ودع الضوا وشمسه بالمغيب
هودج هم عالتل نادى يا غريب ، بخيمة الوحي يسعر اللهيب
ما تغيب شمسك تشرق من عاشورك
ما تغيب تسبيح الكون بدم نورك
وين ما أرحل عاشرك ألقاه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله
بشهقة أنفاسك عايش الماي ، بين أيديك تغرق بخجل جبهة الفرات
عطشان وثغرك واهب الحياة ، وإعلى قبلتك صلت الصلاة
وجه النور وجهك يا كعبة آمالي
وجه النور اتوضه بنورك يالغالي
لا تتوقع مبدأك أنساه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله
إلنجمة عيونك ساهر الليل ، بالزمان يا وتر إلك ما يصح نظير
يا سلطان الهم تملك الضمير ، قلبي إلك بالعشق أسير
مولى الكون لا تعتق روحي المفتونة
مولى الكون خليها بحبك مجنونة
بين كلماتي إسمك أشمحلاه ، وصار تسبيحي يا ذبيح الله
صلت الوحشة الدنيا يا حسين ، يا حسين حتى خنصرك صلى ع التراب
تسعر ما تبرد جمرة المصاب ، تبقى زينبك آية الحجاب
لا هيهات عن ذكرك تلهيني ايامي
لا هيهات ما انسى احزانك يالضامي
دوم أتذكر طفك وأنعاه ، صار تسبيحي يا ذبيح الله
....
توديع الخيام
للشاعر / صفاء الدفاعي
ليلة العاشر ظلام اموادع ابين الخيام
خيمة خيمة اتوادعت قبل توديع الإمام
اموادع ابين الخيم وليلة العاشر سكون
خيمة خيمة اتقابلن ماظن العشرة تهون
الله لا ينطي اليقول الخيمة ما عدها عيون
الفجر عيون الحجر صاحب الكن فيكون
جانت الخيمة تشوف كل تضاريس الطفوف
تسمع احساس الأرض ردت إعليها السلام
خيمة الأكبر علي ينسمع منها الدعاء
وقفت ابين الخيم بيها ريحة انبياء
بيها قرآن انقرا يوسف وشمة رداء
بين خيل النبي واعتلى منها البكاء
والخيم كلها تقول طلعت أنوار الرسول
يا محمد نادته تنذبح والله حرام
خيمة القاسم فجر اتوضه من نهر العفاف
والده وشاب وحلم حنه وشموع وازفاف
خيمة متروسة دمع زهرة حلوة إعلى الضفاف
باجر يموت الورد من تمر ريح الجفاف
دارت عليها الخباء ودعت بدر السماء
تدري لو طر الصبح ينخسف بدر التمام
خيمة ما إلها إسم جارت إعليها السنين
راح اسميها قلت خيمة الحب والحنين
خيمة من دون الخيم بيها بس طفلة وجنين
من غفت يم المهد حلمت براس الحسين
محد إعليها يفوت بس يمر بيها يموت
يا رقية لو هتف بالسما يموت الحمام
خيمة صامت عالوفا وفطرت بإسم الكفيل
ما غفى اعليها علم يحرس اخيام العليل
الخيمة من تخجل نهر تعرق جفوف ونخيل
وقفت اقبال الخيم صارت بهيئة سبيل
صاحت إبزينب تعاي وفاضت إعلى الدنيا ماي
الغيرة من تطفح شرف حاشه عالذلة تنام
خيمة حسين السبط إلبيها أسرار الوجود
اتوصطت بين الخيم تدري باجر ما يعود
مثل يعقوب وهله التمت خيام الورود
طيحت كلمن عمد وصارن بوضع السجود
الخيم حست بالضياع ركعت وسجدت وداع
باجر بنار السبي اتودع وداع الختام
.....
وليدي القمر
للشاعر / إيهاب المالكي
وجه السما الخالي ما بيه قمر عالي
أمشي بلا خيالي ، يمكن مشى الغالي
أنا أعرف اوليدي القمر
كنت أحلف بزوده ، ما يخلف اوعوده ، لو قطعوا ازنوده
أنا أم الـ يبيض الوجه
ع الوفا ربيته ، وبصغره حاجيته ، بحسين وصيته
لاجمني قلبي بهالمسا
وينه الضوا مسافر ، ليش القلب حاير ، بس لا قدر صاير
أسمع صدى بروحي أتباهى بجروحي
وأتخيله ابالي ، يمكن مشى الغالي
عباس إذا بعدك عدل
ظلمة السما اشبيها ، إلا أنت مو بيها ، كنت أنت ضاويها
بس لا حسين بلا ضوا
صبح الحرب ظلمة ، من ضيك اتحرمه ، معقولة يا يمه ؟
يا يمه عنه لو رحت
فقدك يهد حيله ، عن العدو خيله ، راح اعقد الشيلة
اقنعني بغيابك قلي السهم صابك
خل تعرف آمالي ، يمكن مشى الغالي
كل حلم مر اعلى الجفن
بغيابك اتفسر ، بس يمك اتحير ، من أوصل اتعثر
دورتك بروحي وشفت
بيا الحزن ديرة ، يا صاحب الغيرة ، تدري البعد حيرة
بالرؤية شفت بنظرتك
دم يجري من عينك ، ردت الزم ايدينك ، ما شفت جفينك
دورتك بليلي أتعب وألم حيلي
لكن قلت تالي ، يمكن مشى الغالي
ويا من أبعث لك خبر ؟
متحيرة بهايا ، يالتاخذ احجايا ، لا توقع الرايه
أحرس خيم زينب مثل
وقفة علي لطه ، مو تنسى ترعاها ، يالرايح اوياها
بخر خيمها بخوتك
أختك وتستاهل ، من قالوا الكافل ، قالت أبو فاضل
خليها بعيونك من تبقى من دونك
يبقى الضعن خالي ، يمكن مشى الغالي
عطشان أحسك ما روت
ريجك ولا قطرة ، أمك وبيك أدرى ، إحساسي ع الفطرة
أيه يا يمه ظل ظامي
ما شربت عيالك ، والماي إذا جالك ، خل صورتي اقبالك
معقولة ما يقبل نهر
إنتم تشربونه ، عنكم يمنعونه ، لو خلة بعيونه ؟
شوف النهر وينه وديه على إسكينة
قله اخبر عيالي ، يمكن مشى الغالي
يا وليدي صدرك لا يظل
ما بيه أثر نبلة ، صح هيا مو سهلة ، بس الحسين أغلى
واتوادعوا وبجوا الصخر
واتذكروا العشرة ، هوا البعد فترة ، وتجمعكم الزهره
تدري الوداع اويا الأخو
بيه ترخص الدمعة ، من تنطفي الشمعة ، تتشتت الجمعة
وأنا أشعر امصابي من ترحل أحبابي
من حزني يصفى لي ، يمكن مشى الغالي
يمه امن أجيلك للقبر
يا هو اليدليني ، وياهو اليواسيني ، ع الدمعة البعيني
خليلي جفك ع القبر
حتى اقدر اندلك ، وعيوني توصلك ، واتبارك بظلك
واعدتك بقبرك وعد
وعيونك اتشوفه ، تتعنى ملهوفة ، أحبابك اتطوفه
يالشايل الراية خدامك اهوايه
حزنوا مثل حالي ، يمكن مشى الغالي
باجر عزائك ينصب
يا يمه بأحزانه ، بيه فاطمة وآنا ، يمه أحضر اويانه
تلقانا بأطراف العزا
نبجي على امصابك ، نتذكر اغيابك ، ونشارك احبابك
مر بيهم بوكت البجي
كلهم ينطرونك ، خلهم يشوفونك ، والسهم بعيونك
راويهم اهلك وناسك الدم الـ براسك
صمتك شغل بالي ، يمكن مشى الغالي
....
عزاء الأنبياء
للشاعر / عبداللطيف خالدي
حيدر . . حيدر . . حيدر . . حيدر
لو ردت تفهم مضامين العزاء ، إقرا بالتاريخ حال الأنبياء
أنا مو أول شخص أجرى الدماء ، قبلي آدم من أجه إلطف كربلاء
بالروايات إنذكر . . أول إنسان أنطبر
حيدر
والنبي إبراهيم تقرا بقصته ، واسى الحسين وجزع لمصيبته
بكربله شاء الآله بحكمته ، امن المهر يوقع وتنطر هامته
بهالدماء النازفة . . يواسي سبط المصطفى
حيدر
الباري بالقرآن يروي لك عبّر ، للنبي يحيى وبدت أعظم صور
واسى دم حسين بدموم النحر ، يعني هيّن لو إله راسي انطبر
يحيى يختار الذبح . . ايواسي راس العالرمح
حيدر
مو فقط جن وإنس متألمة ، كلشي تنظر هالشعيرة قائمة
بيوم عاشر طبرت حتى السما ، مطرت إعلى حسين بأرض الطف دمه
بالدما لمن جرت . . يعني هيا أطبّرت
حيدر
آنا من أجري دمائي إلسيدي ، بهالشعيرة بأنبياء اقتدي
اليحجي ليش أتطبر ودم أفتدي ، قبلي خل بحجيه بيهم يبتدي
إلهم أنطيت العهد . . حيدر أصرخ للأبد
حيدر
...
حبيب موسى