دعا مسؤول بارز في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتبني سياسة التناوب في رئاسة المنظمة التي طالتها اسوأ، فضيحة فساد على مدار تاريخها في خطوة قد تحدث تحولا كبيرا في طريقة ادارة الجهة المسؤولة عن اللعبة في جميع انحاء العالم.
ومن المقرر أن تجري انتخابات رئاسة الفيفا في 26 فبراير شباط الماضي لاختيار خليفة لسيب بلاتر الموقوف الذي يقود المنظمة منذ 1998.
لكن دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والتحقق في الفيفا ورئيس لجنة الانتخابات والمتخصص في جهود الاصلاح يعتقد أن الوقت قد حان لتبني سياسة مختلفة لادارة الاتحاد الدولي.
وأبلغ رويترز في مقابلة: "هناك مؤسسات كبرى أخرى تنتهج سياسة التناوب في رئاستها مثل الاتحاد الاوروبي، يمكن لكل اتحاد قاري ان يعين رئيسا يتولى المنصب لأربع أو ست سنوات، أعتقد أن أربع سنوات ستكون امرا جيدا".
ويتألف الفيفا من ستة اتحادات قارية وستضمن خطة سكالا ان يحصل كل جزء من العالم على نصيبه من ادارة المنظمة.
واضاف: "سيعكس نظام التناوب على رئاسة الفيفا بشكل افضل تنوع كرة القدم وسيمنع اي شخص من التمتع بنفوذ أكبر من اللازم".
وتابع: "ستكون ضمن الاجراءات التي ستعمل على احداث التوازن المطلوب وتمنع الفساد وتضارب المصالح وهي أمور عانى منها الفيفا في السابق".
كووورة