جولة أوروبية جديدة ومختلفة على الاندية الانجليزية هذا الاسبوع، منقسمة إلى جزئين، انتهى الجزء الأول مساء الثلاثاء الخاص بمدينة لندن، وستكتمل بالجزء الثاني الخاص بمدينة مانشستر مساء الاربعاء.


آرسنال يمارس عادته


كما جرت عادة المدفعجية، من المستحيل مهما بلغت خبرتك في أحوال الفريق، لن تمتلك القدرة أبدًا على الحكم على نتيجة مباراة يخوضها، او حتى تخيل الأداء .


قد تستمتع بطريقة لعب آرسنال تحت قيادة آرسين فينغر، تعجبك لمسات لاعبيه والجمل الفنية التي يتفننون في رسمها على المستطيل الأخضر في الكثير من الأحيان، او قد تنهال لعناتك على الفريق عند الهزائم السهلة التي يتلقاها، قد ترى في فينغر المدرب التاريخي الذي لا يمكن التخلي عنه، او تتمنى رحيله بعد أن نفذت جعبته، ولكن الشئ الأكيد انك لن تخرج من مباراة للفريق ألا وتسيطر عليك الدهشة!.


مباريات سهلة أمام أندية متوسطة وأقل من المتوسطة يخسرها المدفعجية بسهولة، في حين يتعملق الفريق بشكل مفاجئ أمام الكبار، هذا ما يمكن أن نطلق عليه ملخص الرحلة الأوروبية لآرسنال هذا الموسم وفي كل موسم .


فبعد أن سقط في اختبار دينامو زغرب، ثم خسر على أرضه أمام أولمبياكوس، ها هو يقتنص الثلاث نقاط أمام عملاق أوروبا بايرن ميونيخ، ثنائية في الربع ساعة الأخير كان بطلها المهاجم "العجيب" أوليفيه جيرو، ربما يكون هذا اللاعب الفرنسي هو خير مثال لتوصيف حالة آرسنال، يحرز أصعب الأهداف، ولديه حاسة غريبة في إضاعة الفرص أمام المرمى الخالي في نفس الوقت!.


نجح آرسنال في كسر شوكة العملاق البافاري الذي حصد جميع النقاط محليًا وأوروبيًا هذا الموسم، لتكون عثرته الأولى على ملعب الإمارات، وما زال للحديث بقية بين الثنائي التدريبي بيب غوارديولا وآرسين فينغر، ستستكمل في الجزء الثاني على ملعب اليانز ارينا.


لون البلوز ما زال باهتا


استمر فريق تشيلسي حامل لقب الدوري الانجليزي لكرة القدم في تقديم عروضه المهتزة محليًا وأوروبيًا، الفريق فشل في الوصول إلى مرمى دينامو كييف الأوكراني، وخرج بنقطة يتيمة.


موقف تشيلسي ازداد صعوبة في مجموعة غير واضحة المعالم، حيث يحتل المركز الثالث برصيد أربع نقاط خلف بورتو البرتغالي المتصدر برصيد 7 نقاط، ودينامو كييف الثاني برصيد 5 نقاط.


كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إذا ما أرادت استعادة الهيبة سيكون عليها أولًا تجاوز الفريق الأوكراني على ملعب ستامفورد بريدج، ولكن بمثل أداء اليوم لن يكن الفوز في المتناول.


وما يزيد من حرج مورينيو هو الاهتزاز المحلي أيضًا، وبمثل هذه الوضعية لن يتمكن الفريق من إحراز أي ألقاب هذا الموسم إلا لو كان سبيشيال وان يخطط لبطولات الكأس المحلية فقط!.


كووورة