تجري محاولات من سلطات رياضية رفيعة، بالمملكة العربية السعودية وفلسطين بهدف إعادة فكرة إقامة لقاء منتخبي البلدين لكرة القدم ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 في منطقة محايدة والتوصل إلى حل جذري لهذه المشكلة بعدما رفض الاتحاد السعودي للعبة أن يخوض الأخضر هذه المباراة في مدينة رام الله لأسباب دبلوماسية سياسية.


كانت مصادر قد أكدت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وجود محاولات مكثفة من مسؤولين بالرياضة السعودية لحل أزمة المباراة خاصة مع العلاقة الوطيدة بين الاتحادين السعودي والفلسطيني، وأكدت المصادر أن المحاولات الجارية وجدت قبولا مبدئيا من الاتحاد الفلسطيني للعبة بشأن إقامة المباراة على ملعب محايد مع طرح بدائل مثل قطر أو الإمارات أو الأردن مع وجود فكرة أخرى بإقامة المباراة في مدينة جدة السعودية وهو ما يتطلب مفاوضات أخرى مع الفيفا.


وقد أكدت مصادر مقربة من الفيفا لوكالة الأنباء الألمانية أن الفيفا تراجع عن موقفه السابق بنقل مباراة المنتخبين لأرض محايدة وإعادتها لملعبها المقرر سلفا بمدينة رام الله.


وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أكد رفضه السفر إلى فلسطين عبر المنافذ الإسرائيلية وقدم التماسا تم قبوله من قبل الفيفا بإقامة المباراة بملعب محايد، ليحتج الاتحاد الفلسطيني ما دفع الفيفا لتأجيل المباراة التي كان من المقرر إقامتها 13 تشرين أول/أكتوبر الحالي.


كووورة