وقع منتخب فرنسا في مصيدة إسبانيا بعدما تأهل الديوك إلى دور الثمانية من كأس أمم أوروبا 2012.
وأفلت منتخب فرنسا من مأساة توديع كأس امم أوروبا 2012 من دورها الأول، وتأهل لربع النهائي رغم الخسارة أمام السويد بهدفين في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات بالبطولة.
فقد توقف رصيد منتخب فرنسا عند أربع نقاط بعد الخسارة التي كان بطلها زلاتان إبراهيموفيتش وسباستيان لارسن بهدفيهما في الدقيقتين 54 و90 على الترتيب.
وتأهل منتخب فرنسا باحتلاله المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع مجموعات بعد تعادله مع إنجلترا وفوزه على أوكرانيا وخسارته أمام السويد.
ويلعب منتخب فرنسا مع إسبانيا متصدرة المجموعة الثالثة من السباق، في حين ودعت السويد البطولة من دورها الأول.
توليفة جديدة
استمر لوران بلان المدير الفني لفرنسا في تجاربه لاختيار صانع ألعاب مناسب للديوك.
فقد منح المدرب الشاب الفرصة فلوران مالودا أمام إنجترا، ولجيرمي مينيز ضد أوكرانيا، واختار حاتم بن عرفة في مباراة السويد.
ولم تظهر فرنسا بشكل جيد في التوليفة الجديدة، واكتفت بتهديد مرمى السويد في فرصة وحيدة خطيرة حين ركض فرانك ريبري في الدقيقة السابعة وسدد كرة مرت بجوار القائم.
في المقابل، خاضت السويد مباراة جيدة للغاية أفضل بكثير مما فعلته أمام أوكرانيا وإنجلترا، وهددت مرمى فرنسا مرارا.
وكانت أول الفرص السويدية حين انفرد توفونين وسدد كرة قوية ارتدت من القائم الفرنسي.
واستمرت المباراة على وتيرة منخفضة وإيقاع رتيب حتى سجل إبرا أحد أجمل أهداف البطولة بتصويبة على الطائر سكنت شباك هوجو لوريس حارس الديوك.
وكاد منتخب السويد أن يسجل هدفا ثانيا من لعبة أكروباتية أيضا، لكن لوريس تصدى للكرة بصعوبة.
وفي ظل الانهيار الفرنسي، سجل منتخب السويد الهدف الثاني دون احتفاء كبير من لاعبيه بسبب توديعهم البطولة على أي حال، في حين بدأ الديوك بالتفكير في موقعة إسبانيا المقبلة.