ذكر احمدبن حنبل (رحمه الله تعالى) في مسنده ، وابن عبد البر ، والعسقلاني، من الاستيعاب والإصابة ، وفي الصواعق لابن حجر: ان ابن عباس (رض) رأى في المنام النبي (صلى الله عليه وآله) نصف النهار، أشعث اغبر وفي يده قارورة فيها دم يلتقطه ،
فسأله ابن عباس (عن الدم) فقال (صلى الله عليه وآله ) : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم .... فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم .
2ـ الصواعق والترمذي : ان أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله) ( فيما يراها النائم ) باكياً وبرأسه ولحيته التراب ،
فسألته (أم سلمة عن ذلك) فقال (صلى الله عليه وآله) : قتل الحسين آنفاً .
وفي أعلام النبوة / للماوردي الشافعي .... عن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو (صلى الله عليه وآله) يوحى إليه
فقال جبرائيل (): ان أمتك ستفتتن بعدك، وتقتل ابنك هذا من بعدك ،
ومد يده فأتاه بتربة بيضاء ، وقال جبرائيل (): في هذه يقتل ابنك ، اسمها االطف .
ويوم): خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه والتربة بيده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر ، وهو (صلى الله عليه وآله ) يبكي
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
فقال (صلى الله عليه واله وسلم): اخبرني جبرائيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض االطف ، وجاء بهذه التربة فأخبرني ان فيها مضجعه.
وذكر المالكي في العقد الفريد ، وفي الصواعق ....عن أم سلمة قالت: كان عندي النبي)ص) , ومعه الحسين () فدنى من النبي (ص ( فأخذته فبكى الحسين (ع) فتركته فدنى الحسين منه (من النبي (صلى الله عليه وآله ) ) فأخذته , فبكى الحسين فتركته فقال جبرائيل ) : أتحبه يا محمد (صلى الله عليه وآله) ؟
قال (صلى الله عليه وآله) : نعم
قال جبرائيل () : أما ان أمتك ستقتله وان شئت أريتك الأرض التي يقتل بها .
فبكى النبي (صلى الله عليه وآله)
وجاءفي الصواعق لابن حجر .... عن الشعبي قال : قال علي (رض)دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال (النبي (ص) : كان عندي جبرائيل آنفاً واخبرني ان ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال لها (كربلاء
ذكر احمد بن حنبل في مسنده (ان علياً (قال () : دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وهو يبكي , فسألته فقال (صلى الله عليه وآله) : قام من عندي جبرائيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات
قال (صلى الله عليه وآله) : قال جبرائيل () : هل لك ان أشمك من تربته ؟
قال (صلى الله عليه وآله ) : قلت نعم
فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها
وهناك كثير من الروايات والاحاديث يعاضد بعضها البعض حول بكاء النبي وحزنه على الامام الحسين ع في كتب المسلمين كافة .ولكن فتاوى وعاظ السلاطين التي ابتليت بهم الامة ما هم الا اداة يد الملوك والحكام للوقوف وجه معارضي الطغاة والظلمة من ذلك العصر الى يومنا . ولكن يبقى الحسين ع فكر وعقيدة وذكراه تبقى خالدة في ضمائر الاحرار فاما عبيد الدنيا ووعاظ القصعة والبلاط فلا نصيب لهم من الحسين لان الحسين هو نصيب المؤمنين الاحرار