أعلن رئيس لجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي حرباً لا هوادة فيها على كل من يتطاول على المال العام ، مؤكدا " لن نقف مكتوفي الأيدي عن محاربة المفسدين ، وضرب أوكار الفساد بيد من حديد " .
وقال الزوبعي في بيان تلقت {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه ، انه " في خِضم الصراعات السياسية والمشاكل التي تعصف بالعراق ، استطاعت لجنة النزاهة أن تقف وقفة مشرفة ، وتقول لا لكل من يتسبب بآلام الشعب أولئك الذين يتاجرون بدماء العراقيين من عصابات القتل والإجرام ، وزمر الإرهاب ، وسُراق المال العام الذين انتهكوا الحرمات والقيم والمبادئ السماوية ، وعاثوا في الأرض قتلاً وفساداً " .
واضاف " أننا اليوم نعلنها أمام الشعب حرباً لا هوادة فيها على كل من يتطاول على المال العام ، ولن نقف مكتوفي الأيدي عن محاربة المفسدين ، وضرب أوكار الفساد بيد من حديد " ، مؤكدا أننا ماضون في طريقنا ؛ لكي نُعيد الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة مهما كانت التهديدات التي يطلقها المفسدون وعصاباتهم ، وكل من يعمل معهم من القتلة والمجرمين ، وقد وضعنا امام أعيننا مصلحة الشعب ومصلحة كل عراقي شريف .
وتابع ما دامت مواقفنا لا تصب في مصلحة الفساد والمفسدين ، فإننا نتعرض يومياً إلى التهديد والوعيد وإلى التصفية الجسدية ، وهذا ما حصل لمحققي النزاهة في كركوك الذين اغتيلوا بسبب إيمانهم بالعراق وحبهم للشعب العراقي ، وهم كل من المحقق التركماني القومية ابراهيم جهاد ، والمحقق العربي القومية مازن عبد الواحد ، حيث تمت تصفيتهم جسدياً ليرحلوا عن هذه الدنيا بسبب احساسهم بالعدالة ، وقناعتهم بمشروعية الحقوق التي ينادي بها المتظاهرون .
واستدرك بالقول نحن اليوم في أمس الحاجة إلى تكاتف جميع أبناء الشعب معنا ؛ لكي نصل بالعراق إلى بر الأمان ، وهذا واجب علينا جميعاً القيام به تجاه مستقبل وطننا ومستقبل أجيالنا المقبلة ، وبالرغم من كل التحديات التي تواجهنا إلا أن إيماننا بالله الواحد الأحد هو رصيدنا وهو أملنا في الخلاص من الإرهاب والفساد .
ودعا الشعب العراقي من رجال الدين ، ورجال السياسة ، والوطنيين ، والمتظاهرين أن يقفوا وقفة رجل واحد ؛ لتنظيف بلدنا من أوكار الفساد والإرهاب ، فهذا هو الطريق الوحيد لكي ننعم في عراقنا الحبيب بالسلام والعدالة والحرية .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=97921