الحرامي حاله حال بقية البشر ( من لحم ودم) لذلك لانستغرب حينما يكون أحدهم شريفا ويشعر بالأنسانية ويحمل عواطف حاله حال خلق الله.
هنا لا أدافع عنهم فتحصيل حاصل مهنتم ليست بمهنة شريفة ورزقهم حرام .. وألأهم منبوذين من الناس ومطاردين قانونيا ولكن:
قد يجوز هنالك دوافع تدفعه للقيام بهذه الجريمة … وللضرورة أحكام!!.
أعود وأقول إن هذه( الشغلة ) ليست بشريفة ولابد أن يأتي يوم وهو (يعض أصابع الندم) ولكن بعد فوات الأوان..
قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري وإرساله لصاحب الجهاز، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات!!!.
أما أحداث هذه القصة فقد وقعت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة!!!.
قام لص بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. أما صاحب الهاتف قد انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات!!.
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة، ثم هرب!!.
قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماته!!.