النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الشباب المر

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 345 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ميسان الجميله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9673
    مزاجي: بين دمعه وابتسامه
    المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
    أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
    موبايلي: كلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 15/September/2024
    مقالات المدونة: 5

    الشباب المر

    طوت الخطوبُ من الشباب صحيفةً لم ألقَ منها ما يُعِز فراقها
    ومسهدٍ راع الظلامَ بخاطر لو كان بالجوزاء حَلّ نطاقها
    ترنو له زُهرُ النجوم وإنها لو انصفته لسَوّدتْ احداقها
    أفدي الضُّلوع الخافقات يروعني أن الرقاد مسكِّن خفاقها
    وأنا الموآخذ في شظايا مهجة حَمّلْت مالا تستطيع ، رقاقها
    ضمنت لي العيش المهنأ لوعة أَخذت على شُهْب السما آفاقها
    يشتاق إن يردَ اللواذع منهلا صبٌ ولولا لذةٌ ما اشتاقها
    هزجٌ اذا ما الوُرق نُحن لانني خالفت في حب الأسى أذواقها
    كم نفثةٍ لي قَنَّعتْ وجه الدجى هماً وأوحت للسُها إخفاقها
    ومهونٍ وجدي عَدَتْهُ لواعجٌ اخرسن ناطقَ عذله لو ذاقها
    ما في يديْ هي مهجةٌ وهفا بها داءٌ ألّح ، وَعبرةٌ وأراقها
    يا مهبِطَ الرسل الدعاة إلى الهدى عليا بنيك عن العلى ما عاقها
    زحفت بمدرجة الخُطوب ففاتها شأو المُجِدِّ من الشعوب وفاقها
    لحقت فلسطينٌ بأندلسٍ اسىً والشامُ ساوت مصرَها وعراقها
    مهضومةٌ من ذا يرد حقوقها وأسيرةٌ من ذا يفُك وَثاقها
    يسمو القويُّ وذاك حكم لم يدع حتى الغصونَ فشذَّبت أوراقها
    نقضت مواثيقَ الشُّعوب ممالكٌ باسم العدالة أبرمت إرهاقها
    لم تُنْصفوا الأمم الضِعافَ ، ورَدَتُمُ عذْب الحياة وأُرِدت غَسْاقها
    ان الذي قسم الورى جعل الحبا نصفاً وقسَّم بينهم أرزاقها
    هُبي ليوثَ المشرقينِ وجددي منها الحياة وقوِّمي أخلاقها
    صبحٌ من الآمال أشرق إن يكنْ حقاً فشمسكَ عاودت إشراقَها
    أسمعت تَهْدار الأُسود مهاجة تحمي العرينَ وهل رأيت وفاقها
    تلك الشُّعوب المستكينة . من جلا عنها القذى ؟ من حثَّها ؟ من ساقها ؟
    ولقد علمت بان ذاك لغاية تسمو بها إذ أكثرت إطراقها
    لك في محاني " الدردنيل " معاصم آلت تمد على رُباك رِواقها
    حلَفت بمجد الشرق لا خانت له عهداً، فأحكمَ حِلفُها ميثاقها

    محمد مهدي الجواهري

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    قصيده رائعه
    شكرا لك اختي

  3. #3
    من أهل الدار
    شكرا جزيلاً عالمرور العطر والتقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال