....
وعلى شاطئ الفرات وقف ذالك الفارس الضرغام مزلزلاً اركان الفرات وحوله الجنود الأعداء المرعوبين رغم كثرتهم
وكأنه هو الذي يحاصرهم .. كأنه لا يراهم
حاملا قربه متجها الى معسكر الحسين عليه السلام ليسقي العطاشى
و اذا بلعين يصيبها بسهم ليريق مائها فانكسر قلبه ..
واعدائه يحاولون اضعافه بكثرة السهام حتى ملئت جسده الشريف فخارت قواه
واجتمعوا عليه بين طاعن لرمح و ضارب بسيف
فنادى باعلى صوته عليك مني السلام يا ابا عبد الله
....
العمل حلال لمن يريده بما يرضي الله واهل بيته عليهم السلام , بشرط عدم انتهاك الحقوق او نسبه الى شخص اخر.
....
مشارك بالحملة العالمية ويبقى الحسين
وفقنا الله وأياكم لخدمه اهل البيت عليهم أفضل السلام
رد مع اقتباس
