عاماً بعد عام تنتصب بشموخ مأثرة الامام الحسين (ع) وفجيعة كربلاء والى ايد الآبدين كعنوان للحريه والفيم الثوريه والانسانيه.
الحسين (ع) قضيه كبرى لتحرير الانسان من الخوف (أن لم تكونوا أتقياء في دينكم..فكونوا أحرار في دنياكم) من هنا فقضية ابا الاحرار تستفز المتسلطون وتقض مضاجعهم لما تنطوي عليه من تجسيد عملي لوقوف الحق بوجه نظام الظلم والاستبداد والفساد وتشويه حقيقه الاسلام الناصعه وصرف الحق عن موضعه الذي اراده الله عز وجل وهذا ما يعلمه المتسلطون قبل غيرهم فعملوا جاهدين على تشويه ثورة الحسين(ع) من خلال ممارسات لا تقدم للناس شيئاً من تلك المبادئ التي قدم سيد الشهداء روحه فداءاً لها وأحالوها الى استعراض ونفاق وأستجداء وممارسات غير عقلانيه ....نعم لنبكي ونبكي ونبكي ونلطم الصدور على مأساة الحسين ولتدمع العيون فدموعنا تغسل ارواحنا من ادرانها وتنير لنا درب الحريه والقيم والعداله وحسبي هذا ما اراده الحسين(ع) روحي له فداء .