قبل انبثاق الازرق ..
قلب يشتاق نبضه .. والليل .. وقمر القرمز الممهور بـ آيات الحرير..
اقتفي اثر عينيك وهما تجولان في كل شبر من مرايا تعكس صورتك بشُعَب الروح ..تبتهلان ..في مهرجان الفضة ..
انا لا اصدق عينيَّ ..قال لها ..أأنت امامي ؟ وهذا الياقوت المتقد الذي يعلو اللؤلؤ تحت خمار المخمل المحتال .. وكنوز الكرز ... كل الاشياء
تتساقط على القلب قطرات ..
قالت ..اتعلم انني ادركت ان الشوارع لها اغنية تبتسم لها المارة ..تخلق من آلاف الافكار ..فكرة واحدة من بقايا حديث وامنيات جنون .. وانت مع قلبي تنفض النعاس ومعه كل حد رسمته وكورته سنيناً ..
لتتحدث بـ امهات التاريخ ....اتعلم انني اسابق بك العمر .. واصنع من ذاكرتي عداداً للايام .
نظر اليها وكأنه يتمنى ان تسكت ..تسكت ..تسكت كي تتكلم النظرات ...
مد يده كي يرفع تلك الخصلات الذهبية التي التصقت برمشها .وكأنه يتعامل مع الهواء .. ثم ابتسم وهو يقول اتعلمين .. كل يوم اصحو واطيافك تشاغب جفوني .. اشربها شهداً كل يوم ..
حلقت افكارها مع كل انعكاسة للمرايا ..صورته ..صورتها ..سألته ..لمَ اخترت لقائنا وسط كل تلك المرايا ..؟ الا تعلم انني اخاف الصور ..
قال ..كيف لي ان اشرح الامر .. الم تعلمي يوماًوجه الشبه بين مطالب قلبي وبين مطالب الاطفال ..منذ ابصرت عينيك آمنت بالحب
ملجأ يعصمني من الناس .. اردت ان يكون وجهك عند كل زاوية .. عند كل انعكاس ..