بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قبل فترة متوجها الى بغداد في مهمة وظيفية رسمية وكعادة موظفي دائرتنا توقفت في الحفرية في مطعم الحفرية(السياحي!!) وطبعا السياحي لدينا اما في الخارج فيسمى بدائي , لغرض تناول الفطور لأننا خرجنا من بيوتنا في الساعة الخامسة صباحا , والفطور عبارة عن شوربة (عسكرية) وخبز وشاي. كنا ثلاثة اشخاص , أنا وأحد الموظفين والسائق , وبعد ان انتهينا من الطعام توجهت الى صاحب المطعم لغرض دفع الاجور, فسمعنا صوتا عاليا ... واصــــــــــل .... واصـــــــل, التفت الى صاحب الصوت فأذا هو وياللغرابة شخص سويدي .. نعم لا تعتقدوا ان هذا خطأ مطبعيا ...سويدي من أصل عراقي .. انه احد معارفي هاجر الى السويد قبل ما يناهز خمسة عشرعاما وطلب الجنسية السويدية بعد ان سافرت معه عائلته , وبما انه رياضي وكان بطلا للعراق وبطلا لشباب العالم في رياضة قفز الموانع في الثمانينات او التسعينات فقد عمل هناك وتدرج الى ان اصبح في الاتحاد السويدي لالعاب القوى .. وبعد الجلوس سوية والسؤال عن الاحوال وتذكر الماضي قال لي انه كان مطلوبا للعمل في وزارة الشباب والرياضة بعد عام 2003 لان وكيل الوزير كان مدربه وصديقه سابقا ورفض ذلك وهو الان في مهمة رسمية وفق تعاون عراقي سويدي لتطوير المدارس العراقية .. وكلمني عن المدارس السويدية ولما كنت مستعجلا فقد انتهى لقاءنا سريعا وغادر بسيارته التي تحمل رقما سويديا... بعد عودتي دخلت الى الانترنيت وبحثت عن المدارس السويدية فحصلت على نتيجة منها...
مثل هذه المدارس تجعلنا نتمنى أن يرجع بنا الزمن إلى سن الطفولة ويعود بنا إلى المدرسة مرة أخرى، فمن منا كان سيكره الاستيقاظ باكراً للذهاب إليها إذا كانت تشبه ولو بقليل هذه المدرسة
تبدو مدارس “فيترا” في السويد وكأنها صورة من المستقبل أو فيلم من أفلام الخيال العلمي أو أحد مكاتب غوغل التي توفر لموظفيها أعلى وسائل الراحة والترفيه.
ووفقاً لموقع “وورد فور ثوت” يدرس الأطفال في هذه المدرسة بشكل مستقل تماماً باستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي توفرها لهم إدارة المدرسة ويتنقلون من مكان لآخر لاختيار المكان الذي يريحهم.
المدرسة التي عملت على إلغاء صفوف الدراسة بشكل كامل هي من بنات أفكار المنظمة السويدية للمدارس المجانية “فيترا” التي عملت على فتح 30مدرسة من هذا النوع في جميع أنحاء السويد، بهدف ضمان التعليم في جميع زوايا وأنحاءالمدرسة.
افتتحت مدرسة “فيترا” في تيليفونبلان بستوكهولم شهرأغسطس 2011 وهي من تصميم وبناء شركة روزان بوش العقارية.
ويتمتع الطلاب في مدرسة “فيترا” بحرية الدراسة بكل استقلالية، ويمكنهم طلب المساعدة من زملائهم ومدرسيهم في أي وقت.
والمدرسة عبارة عن منزل صغير يشجع على العمل الجماعي،حيث تم تصميم الأثاث بشكل تفاعلي ليتمكن الأطفال من التنقل بسهولة والتواصل معزملائهم ومدرسيهم.
وذكرت مديرة “فيترا” جاني جيبيسن، على الموقع الإلكتروني للمدرسة أن جهاز الكمبيوتر المحمول يعتبر الأداة الرئيسية للتعليم في سلسلة مدارس“فيترا”، موضحة أن إلغاء الصف الدراسي ينمي الفضول الفكري والإبداع العلمي لدى الطفل، كما يزرع فيه الثقة بالنفس ويكسبه حس المسؤولية وتنمي فيه القدرة على التواصل مع الآخرين.
وأشارت إلى أن المدرسة عملت على إلغاء نظام منح الدرجات التقليدي لأن تحقيق أقصى قدر من التعليم هو من أهم أولوياتها وأوضحت بأن تدريس الطلاب يتم عبر تقسيمهم إلى مجموعات تصنف حسب الأعمار والمستويات
انظروا الصور
حلوة ومرتبةهذا ما موجود في البلد النفطي والزئبقي والكبريتي السويد !! البلد الزراعي الغني ذو الشمس الساطعة والمواردالمائية الوفيرة !! ... اما في العراق البلد الفقير والذي يسمى بلاد الرافدين بالرغم من ان الرافدان لاينبعان من اراضيه !! فأن مدارسه كما موجود تحت ... ولكي نكون منصفين نبدأ بالمدارس الجيدة
يعني
جيدة
ممتازة
نظيفة
هم زينة
مقبولة وبيها مروحة همين
ماشية يلله
والآن نبدأ بالكآبة
صفوف منفصلة عود !!
الرحلات راح تستورد لتستعجلون
مدرسة اصحاب اليمين هيجي .... لعد اصحاب الشمال شلونها
اليكتلك الاسماء ... يلله اذن التسمع ولا عين التشوف
دك الجرس هاي اذا اكو جرس
مو كلت.... التكتلك الاسماء
الله يساعدك يا حبيبي المعلم انت شبيدك
انيق والله انيق
شوف الاسم .. شوف ... هاي شجم مرة اكول التكتلك الاسماء
هم رجع الانيق ... بس والله شريف
وهاي آخر طريقة لمنع الغش والصورة صحيحة مو فوتوشوب