عاشت صلاح الدين والانبار امس انتصارات جديدة، شن خلالها صقور الجو ضربات جوية دقيقة دكت اوكار الارهابيين وساندت تقدم القوات على الارض.
وفرض زخم المعارك في اكثر من محور على ارهابيي»داعش» الفرار والتناحر فيما بينهم، بعد ان تكبدوا خلال الساعات الـ48 الماضية خسائر هي الأكبر منذ تحرير مدينة تكريت، فقد تمكنت القوات المشتركة من الوصول للمرة الاولى الى حدود محافظة نينوى الجنوبية الغربية بعد تحرير ناحية الصينية والتوجه نحو الشرقاط، مع تأكيد القيادات الامنية عدم وجود ما يمنع من التقدم لتحرير مدينة الموصل اخر معاقل الارهابيين.
ومنحت المرجعية الدينية العليا امس مزيدا من الاسناد المعنوي للمقاتلين من ابناء القوات الأمنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر، عندما اعربت عن فخرها بالمقاتلين، واصفة اياهم بأنهم «ابطال العراق ونجباؤه ومفخرته»، داعية الى تواصل عمليات التحرير.
وحتى مساء امس، كانت الانتصارات، بحسب قيادة العمليات المشتركة تتضمن السيطرة على الطرق التي تربط بيجي من شمالها الغربي بمدينة الموصل وقطع جميع «طرق الامداد»، لـ «داعش»واستعادة منطقة جبال مكحول شمالي صلاح الدين والسيطرة على القصور الرئاسية فيها والاقتراب من مفرق مدينة الزوية على مشارف محافظة نينوى.
كما اكدت خلية الاعلام الحربي ان صقور الجو تمكنوا من رصد وقصف رتل لارهابيي «داعش» قادم من مدينة الموصل الى مدينة الشرقاط المحاذية لمحافظة صلاح الدين في محاولة لتعزيز دفاعاتهم امام تقدم القوات المشتركة، فيما نفذوا طلعات دعم للقوات المتقدمة في الانبار بمحاور الكرمة والبغدادي ومحيط الرمادي، فيما اعلن جهاز مكافحة الارهاب تمكنه من تدمير اكبر معمل لتفخيخ السيارات.
وضمن الدعم الدولي لمحاربة الارهاب، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع المعنيين، للانضمام إلى عمل مركز التنسيق المعلوماتي في بغداد.
المصدر
http://www.imn.iq/news/view.77778/