التقط مسبار "كاسيني" صورا فوتوغرافية ذات نوعية عالية للقطب الشمالي من قمر زحل "أنسيلادوس".
واكتشف علماء الفلك هناك شبكة من الشقوق الخفية في الدرع الجليدي الذي يغطى مياه محيط دافئ.
هذا واقترب "كاسيني" مطلع الاسبوع الجاري أكثر ما هو ممكن من أنسيلادوس (1800 كيلومتر) بعد أن حلق في سماء هذا القمر الخفي لزحل حيث يختفى تحت الجليد محيط دافئ غني بأغذية يمكن أن تستعين بها كائنات حية محتملة الوجود.
وخلال تلك الرحلة فوق قمر زحل التقط المسبار مئات الصور الفوتوغرافية وكمية هائلة من المعلومات العلمية لترسل إلى الأرض على مدى يومين قادمين على اقل تقدير. وقد تم تحليل بعضها ونشرها على موقع "ناسا".
ويمكن أن يشاهد المرء على تلك الصور الفوتوغرافية شقوقا خفية في الحفر الناتجة عن سقوط النيازك والتي تغطي القسم الأكبر من سطح مناطق القطب الشمالي للقمر. ويشكل بعض تلك الحفر ملامح رجل يمسك في يده كرة ثلج.
وفوجئ العلماء بوجود شقوق وهاويات في الدرع الجليدي لقمر زحل بعيدا عن نصف كرته الجنوبية حيث تتوزع منابع ماء حار تقذف المياه والرمال من تحت الجليد الذي يغطى المحيط الدافئ.
يذكر أن مسبار "كاسيني" سيقوم بعد اسبوعين بزيارة جريئة أخرى لـ"أنسيلادوس" حيث سيقترب من سطحه لمسافة 49 كيلومترا فقط وسيمر عبر نوافير من الماء الحار ليدرس مكوناته الكيميائية.
المصدر: " رامبلر"
https://arabic.rt.com/news/797132-%D...2%D8%AD%D9%84/