لو أنك فهمت ،،،كل شئ أقصده،،،،ﻷدركت الى آي مدى أريد الاحتفاظ بك..!!
لو أنك فهمت ،،،كل شئ أقصده،،،،ﻷدركت الى آي مدى أريد الاحتفاظ بك..!!
مدونتك جميل تستحق المتابعه
لا زالت تلك الباقة تترقبُ أميرةَ المنزِل ، لعلها تفتح النافذة يوماً ، فيغارُ النور من وهيج عينيها ويتسللُ عبر فتحاتٍ ضيقه ، يُضايقها ، ويبلل رموشها ، ويزعجها في أحلامها ، فيستوطن عيناها ، ويساعدني في شق الطريق إلى قلبها
لعلَّ قَبَس النور يستفِزُّها لترسل البسمة من شفتيها عبر النافذه ، فألمحها و هي ترى تلك الورود تعاني وقع الإنتظار مثل صاحبها
فيكُفُّ قبسُ النور عن ازعاجها منذُ ذاك الحين
و يوقظها في كُلِّ صباح عِوَضاً عنهُ لهفَةٌ لوردة من لاجىءٍ في وطن الحب ، يٍحلُمُ أن يُقيمَ وطناً لهُ في قلبها ..
نَـحنُ نكتُب ..
لأنَ صوتنـَأ سـَ يرحَلُ يَومَأ مـَآ ..
سأبقى أقصُّ عليكَ تبدل الأيام
و دوران الأرض حولي
أنا قابعةٌ هنا
في صندوقِ الذكريات
مع حشود افكاري
معك ..
بريئةٌ من العالم
طاهرةٌ من نجاسة النسيان
متمسكه بك
أتلاشى إليك
مع كلِّ دقيقة انتظار
مع الأحلام اليتيمةِ في ظلمتي
العالم يبكي خشية الموت
لعله يبتعد
و أنا أبكيه خشية طول الانتظار
أتُراه يقترب !
فأرنو إليك ..
ها أنا أزفُ حروفي إليك
بين الركام
ولا أرى حولي إلّاك عامرٌ بين الحطام
وعندَمآ يتَحدثونَ عن جمآلِ الصُدفـة
سـ اَتذكَر يومآ جمعنيُ بك
-
كنتُ أبحث عن وطن فأحببتك...!!
ولم أعلم أنك ستكون غربتي الثانية ونكبتي الجديدة واحتلالي الأشد ألماً..
رُغم السكونَ الملتحِف به سوادَ اللّيل
إلاّ أن هُناك فوضىَ عارمه تُغلب سكونه يُحدثھا الحنينُ داخلنا ..
جمِيلة هَي الحياة عنَدما تجِدها مُضيئة بأنوار السَعادة والجمال
والأجمل عِندما تجُد الراحة في قلَوب إناس تحبُهم و يحبونك .