يتفنن عشاق كرة القدم في عصرنا الحالي في ايجاد وسيلة للمقارنة بين نجمي الحقبة الكروية الحالية "رونالدو - ميسي"، الأمر لم يعد يتعلق بالأرقام والألقاب والأهداف، بل امتد إلى جميع جوانب الحياة الشخصية.
هوس المقارنة دفع بعض الجماهير على مواقع التواصل إلى تخيل الثنائي الأسطوري على مقاعد التدريب في كلاسيكو عام 2030، في اجابة على السؤال الذي حير الجميع، كيف سيكون شكل الكلاسيكو بعد اعتزال الظاهرتين؟.
وانتشرت صور النجمين التخيلية في عام 2030 والشعر الأبيض يغزوا رأسيهما:
الأمر امتد أيضا لبعض نجوم كرة القدم الحاليين، حيث تخيل البعض قائد دفاع ريال مدريد الاسباني سيرجيو راموس وهو في ملابس ومظهر المدير الفني، ولكن يا ترى من سيحسم هذا المنصب، راموس أم رونالدو!؟.
والنجم الفرنسي تيري هنري تم نشر صورة له وهو في منصب المدير الفني للمدفعجية، ولكن هل ينجح هنري في ازاحة المدرب الأزلي لآرسنال آرسين فينغر عن مقاعد التدريب حتى ولو كان ذلك بعد 15 عشر عامًا!؟.
السلطان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش تخيله البعض مديرًا فنيًا في عام 2035، ولكن قد يقع زلاتان في حيرة من أمره نظرًا لعدد الأندية التي ارتدى قمصانها، ترى أيهم سيفضله النجم السويدي في مسيرته التدريبية المستقبلية؟.
أما أمير روما فرانشيسكو توتي، كان له نصيب هو الآخر على مقاعد التدريب المستقبلية، وربما يكون هو صاحب الأسهم الأعلى من بين جميع النجوم المذكورين نظرًا لإنعدام المنافسة تقريبًا على فلوب جماهير العاصمة الايطالية، فهو المتربع الوحيد على عرش هذه القلوب على مر التاريخ الكروي دون سواه.
المصدر
كووورة