من لحق بي استشهد
ومن تخلّف لم يبلغ الفتح
إنّها أيّام الجهاد والإستشهاد والفتح الحسيني العظيم. في محرّم عام 61 للهجرة على أرض كربلاء الدامية. والصوت الحسيني الجهير ينادي جماهير الأرض:
هل من ناصر ينصرني!؟
وبقي الصوت الحسيني المقدّس وحيداً في حومة المواجهة والكفاح. ليضلّ دمه الشريف بركاناً إلهيّاً يوقظ الأزمنة والأجيال. ويَدُلّ على الحق والخير والصراط المستقيم.