مدخل ...
روح وريحان ..
اعُلِمكم ...
ان أنّة الشوق تعلو انفاس الصبر لتتنهد الامنيات بلذة وتضغط على مفاصل الدفء..وتعبث بصدر الحنين لتصافح كف الغياب وباطنها مدجج بالسؤال ......أين انت ..اين انت مني
تمتد أنّاتي كسرب نوارس تعلن النواح ....
تترنح المفردات بداخلي وأعجن ضجري بـ أناملي ..أحرث اوراقي بعالم الافكارو بمحبرتي الصماء
انا كما انا...
طفلة التفكير ..طفلة تحرق الوقت ..
هل يدرك احدكم كيف نتجرد من نضجنا لنمشط جنون اللهفة؟؟؟؟؟
هو .. افق المستحيل ..
في كل مرة اعلم اكثر ان لي قلباً يرتعش انتظاراً..ويتسلى الاحتضار على اهدابي ليطهو افكاري ثم انضج الى حد الاهتراء..اكثر
..واكثر... بجفون اثقلها التعب وطوفان الافكار الضبابي ..
في كل مرة انتظر ..احس ان الريح تحتي ..ونصفي حنين والنصف الاخر اشتعال ..خالية من كل شيء..حتى اعضائي ..تغافلني لتنسل مني...
هكذا انا ..زفراتي تتساقط من عمقي لتغزل اكفان الارق.. في كل مرة اتحسس انهيار مواجعي وتحت جفني تسكن انت ..
الا انني التحف رحمة ربي بغصة موؤدة وبكل لفافات الورق والمحابر التي سأخبئها بـ أمعاء قدري وبـ استفهام مبتور ..اين انت مني ؟؟
وينتهي رصيد الاسئلة