بعد تصريحات سيرجي روبيرتو لاعب فريق برشلونة الاسباني لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية والتي تحدث خلالها عن تغيير مدربه لويس انريكي لمركزه داخل الملعب وتحويله إلى الظهير الايمن.
أوردت الصحيفة تقريرًا استعرضت خلاله أبرز الحالات المشابهة للاعبين ارتدوا قميص البلوغرانا، غيرت كرة القدم مصائرهم التكتيكية وصاروا نجومًا في مراكزهم الجديدة رغم اختلاف بداياتهم تماما.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم أبرز هذه الحالات التي أوردتها الصحيفة الاسبانية:
لويس انريكي
المدير الفني الحالي للبلوغرانا يبدو أنه عندما قرر تغيير مركز سيرجي روبيرتو كان متأثرًا بما حدث له هو شخصيًا عندما كان لاعبًا.
ونشأ انريكي في صفوف ريال مدريد كلاعب وسط مهاجم، ولكن جرى تغيير في مهامه داخل الملعب على يد بوبي روبسون المدير الفني لبرشلونة في عام 1996، الذي اعتمد عليه في مركز الجناح في الكثير من الأوقات، ثم وظفه المدرب الهولندي لويس فان غال في حقبة تالية في مركز صانع الألعاب.
سيرجي روبيرتو
اللاعب الشاب أبلغه مدربه انريكي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير أمام يوفنتوس الايطالي أنه يريد الإعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن، وبالفعل وظفه اللوتشو طوال الفترة الإعدادية للموسم الجديد في هذا المركز.
كارلوس بويول
قلب دفاع برشلونة النابض والذي اشتهر بصلابته والتزامه مما جعله أحد أبرز المدافعين في العالم، هل تصدق انه بدأ مسيرته الكروية كمهاجم؟!.
بويول بدأ مشواره في فريق "برشلونة ب" كلاعب مهاجم، ثم بدأ التحول التدريجي ليحتل مكانته على جانب الملعب، حتى وصل أخيرًا إلى مركز قلب الدفاع وهو ما استقر فيه حتى اعتزاله.
أندوني غويكوتشيا
اللاعب الاسباني الذي كان أحد أفراد فريق الاحلام في موسم 1990-1991، شارك في بدايته في الجبهة اليمنى قبل أن ينتقل إلى مركز لاعب الارتكاز في وسط الملعب، وانتهى به الأمر على الجانب الأيسر ليعبر الملعب بأكمله!.
بودوين زيندين
النجم الهولندي الدولي الذي جلبه مواطنه لويس فان غال رفقة فيليب كوكو من صفوف بي اس في ايندهوفن الهولندي.
وكان فان غال يضطر أحيانًا إلى تكليف زيندين بواجبات دفاعية التي تتعارض تمامًا مع مركزه الأساسية، ولكن وجود الأسطورة البرازيلي ريفالدو في الخط الأمامي كان السبب الرئيسي في هذا التوظيف الغريب من فان غال.