تبدو الفكرة كما في الأساطير وقصص الأطفال، لكنّ الحقيقة هي أنّ جسمكِ يتفاعل كالسحر وبسرعة البرق مع أيّة خطوة صحيّة. لا أحد ينكر واقع أنّ النوم لساعاتٍ كافية مفيد جدّاً للجسم بشكل عام ولجمال البشرة خصوصاً، لكنّ مفعوله لن يظهر أمام المرآة في الصباح إذا لم تتبعي هذه الخطوات:
- اغسلي وجهكِ قبل النوم: طبعاً بعد تنظيفه من الماكياج! بعد غسله، طبّقي مستحضر الليل الخاصّ بكِ أكان مرطّباً عاديّاً أم سيروم، ولا تنسي طبعاً كريم العناية بمحيط العينين مع القليل من التدليك. لا تهملي خطوة الغسيل، فهي الوحيدة القادرة على تخليصكِ من البكتيريا والزهم.
- فتّشي عن هذه العناصر: حمض الغليكوليك، الريتينول والطحالب البحريّة التي تحفّز إنتاج الكولاجين؛ والشاي الأبيض والبابونج اللذان يهدّئان البشرة ويمنعان الالتهابات. هنالك الكثير من المستحضرات التي تحتوي في تركيباتها على إحدى هذه العناصر، ما عليكِ سوى الاستعلام عنها لدى الصيدلانيّ وطلبها.
- نامي بالوضعيّة الأمثل: وهي النوم على الظهر لكي لا تحتكّ بشرة وجهكِ بالوسادة ولكي لا يترهّل خدّاكِ. من المفضّل أيضاً أن تكون وسادتكِ أعلى قليلاً من مستوى كتفيكِ، هكذا تتفادين تورّم الجيوب تحت العينين في الصباح.
- اعتمدي وسادة حريريّة: لم يعد مخفيّاً على أحد أنّ الوسادة القطنيّة تضرّ بالبشرة والشعر معاً. استبدليها بوسادة حريريّة تكون صديقة جمالكِ خلال ساعات نومكِ التي تتراوح بين 2500 و3000 في العام.
- اشتري مرطّباً للأجواء: وضعيه في غرفة نومكِ ليساعد بشرتكِ على عدم خسارة مستوى ترطيبها خلال الليل.
- جرّبي مغطس الجمال: املئي المغسلة بالمياه الباردة و15 مكعّب من الثلج، وغمّسي وجهكِ بها 10 مرّات. الدرجات المنخفضة تساعدكِ في إقفال المسام وتصريف المياه المحتبسة في الجيوب.
- اصنعي غرفة نوم مليئة بالسلام: لا هواتف، لا تلفزيون ولا كمبيوتر... فليكن مكان نومكِ واحةً للاسترخاء والابتعاد عن الموجات السلبيّة والمقلقة.
رد مع اقتباس