حصل قحط في زمن من الازمنة المقترن بعصر نبي الله موسى ( على نبينا وعليه السلام )
شكى قطيع الغزلان الحالة ومات الكثير منهم بسبب الجفاف وموت العشب
دعى كبير الغزلان قطيعه للاجتماع والبحث في المشكلة ومحاولة ايجاد الحل .. والا سيموت القطيع كله
وتوصلوا الى حل . ان يرسلوا مبعوث منهم . الى موسى (ع) ليساله متى سينزل المطر
وفعلا انتخبوا مبعوثا نشطا وخلال يومين وصل المبعوث الى النبي
قال : السلام عليك يا نبي الله
رد عليه النبي السلام
وقال : ما حاجتك ؟
قال الغزال : يا نبي الله اصابنا القحط ونفق اغلب القطيع من العطش والجوع .. وكبيرنا يقراءك السلام ويقول متى سينزل المطر
قال النبي (ع) : املني حتى ارجع الى ربي
وجاء الرد من قبل الله عز وجل بان القحط سيستمر اربعون سنة
فاخبر النبي الغزال بما علم من رب العالمين
قال الغزال : الله كريم
ومعروف ان الغزال حينما يقفز مع كل قفزة يقول الله كريم وهذه من عادات الغزلان بشكل عام وتعتبر هي تسبيحاته
فرجع الغزال ومع كل قفزه الله كريم .. وحين وصل . راى العجب . شاهد السماء ملبدة بالغيوم . والمطر يهطل بغزارة
فوقف بين يدي كبير الغزلان
قال : لقد اخبرني النبي ان القحط يستمر اربعون سنة
قال كبير الغزلان : ربما انت واهم ولم تسمع الكلام جيدا فهذا القحط قد انتهى . فارجع الى النبي وتاكد من الخبر
رجع العزال الى النبي واخبره بما حصل .. تعجب النبي من الذي اخبره به الغزال
ورجع النبي الى ربه
قال : يارب انت اخبرتني القحط يستمر 40 سنة والغزال يقول ان المطر نزل وانتهى القحط
فقال رب العزة والجلال : يا موسى اسأل الغزال ماذا قال في كل خطوة خطاها وهو راجع الى قومه
رجع النبي الى الغزال وقال له : ماذا قلت وانت راجع الى قومك
قال الغزال : نحن معشر الغزلان نقول مع كل خطوة الله كريم
فقال النبي : اذا لاتعجب ان انزل الله المطر عليكم وانقذكم من الهلاك .. لان املكم بالله كريم . والله لايخيب ظن خلقة به . انه ارحم الراحمين