كان أعضاء في نادي اللحى يلتقطون صورا في قلعة بالسويد حينما حضرت الشرطة إلى المكان، بعد بلاغ وردها من أحد المارة ظن أن أعضاء الفرقة هم عناصر في تنظيم “داعش” المتطرف.
ونقلا عن موقع سينار ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن الحادث وقع السبت الماضي، عندما كان أعضاء نادي محبي اللحى يعقدون جلسة تصوير في قلعة جنوبي السويد.
والأمر الذي أثار الاشتباه بالمجموعة هو التشابه الكبير بين أعضاءها وتنظيم داعش، حيث رفعوا علما أسود عليه سيفين متقاطعين، وإطلاق كافة أفراد المجموعة لحاهم وارتداؤهم ملابس سوداء اللون.
ونقل عضو النادي أندريس فرانسون عن ضباط في الشرطة قولهم:” إن أحد المارة أبلغهم بأنه شاهد تجمعا لتنظيم داعش في القلعة”.
وأضاف بأن الضباط غادروا المكان بعد أن علموا بحقيقة المجموعة والابتسامة تعلو وجوههم.
وأشار إلى “أننا ننتمي إلى نادي هو جزء من منظمة أُنشئت في الولايات المتحدة، وتعمل ضد الظلم والعنصرية والكراهية”.
واعتبر أن الحادث طريف لكنه في الوقت ذاته مخجل أن يجري تشبيه النادي ذي الأعمال الخيرية بتنظيم إرهابي”.
منقول