مع الوقت وتراكم التجارب الجماليّة والصحيّة المتعدّدة، تتعلّمين أنّ جسمكِ قد يستجيب أحياناً لعاداتٍ وعلاجاتٍ صغيرة بطريقةٍ لم تتوقّعيها! تتعلّمين أيضاً أنّ الحفاظ على الجمال مهمّة لا تتحقّق من خلال الكريمات والعلاجات الطبيّة فقط، بل تتطلّب روتيناً كاملاً من العادات الجيّدة. إليكِ 5 معلومات على الأرجح لم تعرفيها من قبل، ستمنحكِ نتائج رائعة! ابدئي بالتجربة...
- اشربي سائل الكلوروفيل: هو العنصر الأساسيّ الذي تتكوّن منه كلّ النباتات والخضراوات. إذا كنتِ لا تتناولين كميّاتٍ كافية من السلطة الخضراء والعصير الأخضر، زوري محلّ المنتوجات العضويّة واطلبي هذا السائل الذي يملك طعم النعناع. فوائده كثيرة أهمّها تنظيف البشرة وإمدادها بالأوكسجين ومنحها مظهراً صحيّاً للغاية.
- ركّزي على الأفوكادو: هو الطعام الأقدر على ترطيب بشرتكِ من الخارج والداخل (سواء تناولته كطعام أو استخدمته كقناع). أضيفيه على السلطة أو في خلطة عصير الصباح أو استبدلي فاكهتكِ اليوميّة بنصف حبّة أفوكادو، فهو سيمدّ بشرتكِ بالدهون الجيّدة والعناصر التي ستعيد لكِ إشراقتكِ.
- لا تلغي التقشير من روتينكِ: مهما كانت كريماتكِ فعّالة وثمينة ومهما كان مكياجكِ ذو نوعيّة جيّدة، إذا لم تكن بشرتكِ قادرة على استقبال هذه التركيبات، فإنّ كلّ مجهودكِ سيذهب سدى. التقشير هو السرّ! تخلّصي من الخلايا الميّتة مرّةً في الأسبوع لتكون المسام جاهزة لامتصاص العناصر المغذية. استخدمي مقشّراً من الصيدليّة أو اعتمدي تركيبة طبيعيّة من حبيبات الملح أو السكّر مع القليل من زيت الزيتون... المهمّ أن تفركي جيّداً وبلطف كلّ مناطق الوجه.
- اعتمدي بعض المستحضرات الطبيعيّة: كالمقشّر والقناع والمنظَّف. أحياناً ترين في السوبرماركت مستحضرات ذات تركيبات مصنوعة من الخيار، النعناع، الباشن فروت... لا تخافي منها، فالعلاجات التجميليّة أصبحت تتّجه أكثر فأكثر نحو العناصر الطبيعيّة والتركيبات غير المعقّدة. في المرّة القادمة، اشتري مستحضراً منها يناسب نوعيّة بشرتكِ وجرّبيه أوّلاً على جزءٍ من جسمكِ لتتأكّدي من أنّه لن يسبّب لكِ أيّة حساسيّة، ثمّ استخدميه كلّ يوم. مَن يعلم! قد يكون هذا هو مخلّص بشرتكِ!
- استبدلي قهوتكِ: بعصير أخضر أو بشاي الأعشاب... قد يبدو الأمر صعباً في البداية، لكنّ مع الوقت ستعتادين على تلك الخطوة الصحيّة. ستلاحظين فرقاً كبيراً في غضون أيّام، فبشرتكِ طبعاً تفضّل العناصر الخضراء على الكافيين، كما أنّ احتباس المياه في جسمكِ سيتقلّص بشكل كبير أيضاً. إذا كانت القهوة جزءاً مهمّاً من حياتكِ لا تستطيعين الاستغناء عنه، تخلّي على الأقلّ عن فنجان بعد الظهر.