..
ليس من العدل أبدا .. أن أكون أنا الوحيدة التي تهتم رغم رداءة المشهد..
..
ليس من العدل أبدا .. أن أكون أنا الوحيدة التي تهتم رغم رداءة المشهد..
..
أشعر بالضحك من نفسي .. حين تقوم نفسي بكل الأفعال الخاطئة دفعة واحدة وتبرر لي أنه توقيت خاطئ فقط .. وإلا أنها صحيحة جدا
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 12/July/2016 الساعة 11:55 pm
...
سأنتظر .. لذلك الحد الذي فيه ربما تنطق الجدران .. لتهمس عن خطيئة واحدة فقط .. قبل أي عاصفة
...
سوف لن أقع .. أعدك أني سأتدلى فقط .. سأقبض على قدمي كي لا ترسم على متن الحديث خطوات مثقلة .. سأطلق صرخة من هذا العلو .. ليلقفني أحدهم إن خانت بي الجاذبية على نية إنسانية فقط..
...
أنا .. من أنا .. حين أفكر أن أختصر فيك جنوني بسؤال سريع .. حين تلح علي اللحظة بإجابة مقنعة تقولها لي .. ولا تستطيع ..!!
..
أريد أن أتوقف في نقطة لا تعني منتصف مقطوع أو نهاية قاسية .. أن أرى أن ما قطعته من مسافة يستحق النظر إليه .. مسافة ليست بالقصيرة وإن ما سأقطعه لاحقا لن أندم عليه عمري الباقي..
..
من البائس أن تهدي أحدهم صوتك .. ولا تسمع لصوتك من ناحيته صدى .. أن يتظاهر أنه لم يسمعك .. ويكمل بقية المشهد بخبث
...
أن تصرف عمرك على أحلام مكتوبة ستتحقق يوما ما .. خبأتها بين طيات كتابك المفضل ثم تكتشف أن مسرح الواقع يرفض هكذا سيناريوهات .. وعليك معالجة الثغرات .. تكون بين خيارين .. بين أن تنهار لتمثل دورا دراميا مرغوبا ينتهي بموت طويل لأفكارك أو أن تسحب كرسيا وتصطف مع الجمهور الذي لا يعلم شيئا ..
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 13/July/2016 الساعة 2:46 pm
..
الحقيقة نحن لا ننتهي .. نحن نلتزم الصمت فقط .. نتظاهر بالعمى فقط .. نسمع كل شيء وندعي الصمم .. ف النهاية الحقيقية الوحيدة تلك التي نختبئ فيها تحت التراب ولا نعود أبدا
...
رغم هذا .. لا زلت أشعر بالظلم .. بأصابع كثيرة تخنقني .. بحيلة لا أملكها الآن .. أحاول أن أجد بابا واحدا على الأقل .. لا مقفل ..!