..
مارس هواية الإختباء في رأسي .. ألا تجده ممكنا ..!؟ دعني أتخيل شرفة بيضاء هنا .. وأتخيلك ..
..
مارس هواية الإختباء في رأسي .. ألا تجده ممكنا ..!؟ دعني أتخيل شرفة بيضاء هنا .. وأتخيلك ..
..
كل شيء قابل للتغيير .. لون جدار الغرفة مثلا .. شراشف السرير .. الساعة الملونة هناك .. كل شيء حتى أنا وأنت ..
..
الطيبون وحدهم .. من يتباهون بفتح النوافذ .. وتنفس الجهة الأخرى على نية لقاء ..
..
بعض الكلمات .. لا أعرف كيف أقولها . !؟
عالية .. خافتة .. مزدحمة بالمشاعر .. فارغة .. مجنونة جدا .. عاقلة جدا .. ثابتة أم بساق واحدة ..!؟
لا أعرف كيف أدير دفة قولها .. جنوبية .. شمالية .. ممطرة .. دافئة .. أم تغرق في العرق .. !!
لا أعرف كيف أقولها .. صدقني والورق ...!!
..
لن أعارضك أبدا حين أختلف معك في الفكرة .. أنا س أصمت فقط .. وعليك أن تفهم ..
..
تخيل أننا حبيبين فقط .. لم يربطنا طريق ..
..
موقفي منك الآن .. هو أني أحبك جدا .. حين أطل عليك من مسافة قريبة .. بصمت هكذا .. وأنت حانق جدا ..
..
أكره العبارات القصيرة بيننا .. ف أنت تعلم أني أعشق التفاصيل .. أحب أن تسهب كثيرا .. وأحب أن أصغي إليك ..
..
أحتاج لزاوية فارغة الآن .. أزاول فيها فن الرقرقة .. أتناثر كليا .. وأفكر .. أحتاج أن أبقى كثيرا .. خارج الإتصال .. لأذوب .. لأغرق وأغرقك معي ..
..
جرب أن تحبس أنفاسك قليلا .. بماذا تشعر ..!؟
أنك تموت بشكل ما .. وترى الموت يحوم حولك ك حمامة .. تطل على أشيائك الثمينة عن قرب وهي تذوب في سواد الفكرة .. أنك تغرق على سبيل المثال .. بينما رقبتك معلقة في هواء مزدحم بالفوضى .. تجعلك تزداد اختناقا .. فراقا .. ومهانة .. ترمي إليك بإشارة خفية .. أنك جبان كبير .. لا يستطيع تخيل أحدهم يتعلق به ببساطة ..!