...
هو الصبح ذاته .. من يطرق باب روحي .. ويمطرني عطايا تجعلني أغتسل فيها زمنا طويلا ..
.. صباح حسيني آخر ..
...
هو الصبح ذاته .. من يطرق باب روحي .. ويمطرني عطايا تجعلني أغتسل فيها زمنا طويلا ..
.. صباح حسيني آخر ..
..
التفاصيل التي تبدأ ب تسلل الضوء من وراء الستار خفية ل يرتطم بكل الأشياء الواقفة في الغرفة معلنا عن قدومه المشبع بالأمل ..!!
.. هو تماما ك من يصافح الوجوه الناعسة بكف يتحسس كل الخطوط النائمة ها هنا .. ويطبع فوقها قبلة عابرة ..!!
.. عابرة..!؟
.. لا ليست كذلك حين تفك أزرار غبطتها ل تتبعه بقدمين حافيتين .. وذراعين مفتوحتين ل تحتضنه ..!!
.. إبتسامة ..
.. أملا
.. وكوب شاي من يد العزيزة التي في يديها تكمن السعادة ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 19/October/2015 الساعة 9:12 am
..
لأنني تعلقت به جدا ، فالبكاء وارد .. لأنه ببساطة ليس ( شماعة ) أو ( خزانة ) تصمد للتعلق والإندساس فيها ..هو روح لها إسقاطات تتفق ومقاس البياض .. ضربها الحظ لأن تكون لافتة إعلان بالأحمر الصارخ .. مكتوب في داخلها .. للتو وصل .. وصل للتو ..!!
..
تعلم كيف تحدث قلبك بصدق .. جرب كل الأمزجة .. ولا تخذلك ساعة ضيق ..!!
.. حاول بجد أن تفك حصار عينيك .. وستراني آخر الطريق أنتظر ..!!
.. وحين تقترب ..لا تحدثني على عجالة .. قل كل شيء بترتيب أبجدي .. أريد أن أحفظ ما تقول مرتبا يشبه درس الجغرافيا .. كل حرف في مكان .. كل شعور يختصر الزمان .. أنت هنا وأنا هنا وملامحنا تحيك جملة تحتاج نطقا فقط ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة نورانيّة ; 19/October/2015 الساعة 1:06 pm
..
الخوف من الإنزلاق في هوة لا ضوء فيها هو فقط ما يحجم أفق التخيلات .. ما يضرب بلذة الطيران عرض حائط ما يخلف إثر هذه الصفعة جناح مكسور ..!!
.. ما يجعل للضحك مقياسا مرخترا على إثر ارتفاعه يصاب كل الجسد ب زلزلة ..!!
ما يقصر من حياة الكلمات حين تقال في ساعة حب معدة .. ف بدل أن تكون أحبك جدا . . تقال .. اممم ..!!!!
الأشياء المؤجلة خير من المحسومة ... هكذا أقول لنفسي حين أهمّ بقراءة ما أعيشه هنا من نصوص رائعة نورانيّة