..
بوجهة خاصة .. أنا لا ألوم كل الذين كرهوني .. وأجحفوا حق مشاعري .. ألوم نفسي فقط .. لأنها أصرت أن تسير في طريق غرست فيه لافتة بخط عريض .. هذا الطريق خطر .. إسلك الجهة الأخرى .. للسلامة ..!!
..
بوجهة خاصة .. أنا لا ألوم كل الذين كرهوني .. وأجحفوا حق مشاعري .. ألوم نفسي فقط .. لأنها أصرت أن تسير في طريق غرست فيه لافتة بخط عريض .. هذا الطريق خطر .. إسلك الجهة الأخرى .. للسلامة ..!!
..
من الممكن أن أستعير الأجنحة .. إن كانت نية التحليق حقيقية لا تحتاج لمقاضاة .. لزاوية مظلمة أتعرى فيها من كل الظنون.. الأكاذيب التي تحيكها شركة ربوية صغيرة تحاول تقليد الكبار في عملية مكر مفبركة ..
ل مرآة .. أرى فيها وجهي جيدا قبل أن يصفعه الهواء ..
..
من أخبرك أن الحب خاتم فقط .. هو اتساع بلا نهاية .. هو أن تشعر أن المدى يضيق بك .. يخنقك .. يقتلك .. وأنك مهما حاولت أن تكون مثاليا وجدت في بقعة ما .. نقص مذنب ..
...
إرمي بذاك الظن بعيدا ..بعيدا لأقصى مسافة يطالها رأسك .. فكر جيدا في امرأة إختصرت فيك يومها كله .. تتحدث معك كما لو أنها طفلة .. لا تفقه شيئا .. وإن لا هم يعبث برأسها هي الأخرى .. فكر بيديها وهما تأرجحان كفك .. تخط بأصابعها خطوطا كثيرة عانقت خطوطك المتعرجة .. فكر بها على أنها قدر .. وعليك الرضا به ..
...
الأقوال التي تبدو صغيرة أمامك .. أحاول جدا تجنبها .. أن أتجاوزها فقط بالصمت .. من الصعب .. اختيار الكلمات في لحظة يضمر الشر في داخلي جنونه .. صعب جدا إحتواء الكلمات أمام عاصفة من فوضى ..
..
لأني صريحة .. أختار الكلمات الصغيرة الواضحة .. ليس لهذا فقط .. أحب أن أرى على وجهك تعابير حيرة .. أن تذكر تأتأة واحدة وتصمت .. أن أشعر أن كل ما أقوله لك في ساعة صدق .. سهل ممتنع ..
...
أن تصمت هكذا أمامي .. يجعلني أفكر في مدى عجزك في احتوائي .. في عدد المرات التي أجبرتك أن تصمت فيها دون إرادتك ..
...
لا تسألني عن جنوني أحيانا .. عن مفرداتي الفوضوية وخروجها عن المألوف .. لأنني بالتأكيد لا أملك إجابة مقنعة .. خصوصا حين يقرر عقلي أن يكون خارج التغطية ..