..
الأمور من هذه الزاوية التي أراك فيها .. لا تبدو كما هي في أولها تحتاج إلى أن أفرك عيني مرات عديدة قبل أن أدون ملاحظة ما .. فأنا مثلا أسقط في فخ .. أنك تبتسم بينما أنت .. تعالج شيئا عالقا بين أسنانك ..
..
الأمور من هذه الزاوية التي أراك فيها .. لا تبدو كما هي في أولها تحتاج إلى أن أفرك عيني مرات عديدة قبل أن أدون ملاحظة ما .. فأنا مثلا أسقط في فخ .. أنك تبتسم بينما أنت .. تعالج شيئا عالقا بين أسنانك ..
..
أتوهم أنك تلوح لي .. وأنت تبتعد.. بينما أنت .. تعدل من شكل شعرك .. تصففه بيدك ل يناسب النظرات التي تلاحقك ..
..
أتخيل أنك لا تعير المارين من حولك .. اهتماما
إلا أن عينك تنحرف قليلا .. عن مسار خطواتك المتقدمة لتعود للخلف قليلا .. لجانبك قليلا .. وتجتازني فقط
..
خلقت النوافذ في جدار الملل .. من أجل التنفس .. من أجل أن نطل برؤوسنا المثقلة ونتخلص من أفكارنا المعطوبة جميعها .. من أجل أن نرمي كل شخص يرى في نفسه خفة ظل ..
..
الصدفة أحيانا تكون مجرمة .. إذ تأخذ بيدك .. لبشر مرضى .. لا علاج لهم للأسف ..
..
إكتشفت مؤخرا أن الذين يضحكون علنا.. هم الغارق داخلهم في البكاء ..
..
الغريب .. أنك تتبنى وجها غير وجهك وأنت تتحدث مع الآخرين .. أفكارا بمقاسهم .. ولا تشبهك .. تطلق الدعابات وأنت لا تحبها .. تكون مهرجا على حين غفلة .. ويحدث أن تستمع للدنيا كلها إلا أنا ..
..
وهم حبلك المسدول .. لن تنطلي علي مجددا .. لا زلت تقرع طبولك في المكان الخطأ ..
..
تأخري عن التقدم خطوة أخرى .. ليس خوفا .. إنما محتارة جدا في عمق الحفرة التي من الممكن أن أصنعها ل تقع فيها .. كنت سأقول هذه الملاحظة في وقت سابق حين أمرتني بأن أحث الخطى خلفك .. عوضا عن هذا .. تبعتك ب صمت .. ب رضى ..
..
لن أحتمي بورقة خاسرة .. ف الجلوس خلف الطاولة .. له فائدة .. أكثر من كونه انتظار الدور .. ومن التالي ..
كن على يقين .. أن بعض العثرات .. مقصودة ..