.. الردود الركيكة ك ردي عليك الآن من الأفضل لها أن تنام على أن تقارع هذه العملقة..
لمهابتك عمق انحناء
اهي مصادفة ان كلمة حبر بالعربية هي نفسها كلمة بحر بعد تبديل موضع حرف واحد ؟ أهي مصادفة ان محبرتي تتحول الى بحر حين اكتب عنك ؟
..
لأنك لست الأول الذي تشبث طويلا ب حافة الذاكرة .. قبل أن يسقط في عداد ذكرى لا تأثر أبدا ..!!
.. لذا لن تكون الأخير .. مؤكد ..!!
.. أيقنت قبل أن أطفأ مصباح مكتبي الصغير .. أن الضوء المتراكم هنا على مساحة هذه الطاولة قد ساعدني فيما مضى .. أن بدد دون أن يدري العتمة العالقة هنا .. في هذه الجهة بالذات من صدري ..!!
.. لما كانت المشاعر تشكل ديكتاتورا .. وأنت كنت الشعب الممتحن ..!!
..
لا شيء يمكنني أن أقوله الآن .. يذيل آخره بعبارة ( وااااو) .. كل ما أقوله تتشابه فيه التفاصيل ك نشرة أحوال جوية .. روتينية .. مملة .. لولا ضجيج المطر مؤخرا ..!!
.. أفهم أن الخوض في هذه التفاصيل مربك جدا .. على أننا لا زلنا نختبر دهشة ما استجد في رؤوسنا على نية فكرة .. خجولة جدا .. !!
..
النية أن أريح ثقل هذا الرأس على وسادة تشبه كفك .. يستوعب كل ضجيجه المزمن .. يستأصل كل خلاياه الميتة في عملية تدس في جنباتها عناوين ( دعابة)..!!
.. ليس عيبا أبدا .. أن تغير كل طريقي الطويل هذا ب (دعوة) تتبعها ( استجابة) ..!!
..
الطريق المؤدي إليك.. دائما مغلق أو هكذا يخيل لي ، وأنا أقرأ لافتة وجهك المطرق والتي تقول ب نية الأحمر الصارخ ..( لا تقترب أكثر) ..!!
.. واقعا ملامح وجهك .. تقول أكثر من هذا .. ك كوني بخير على سبيل المثال ..!!
صباح الإبتسامات البيضاء
..
الأماني التي تجيد التغريد ووجه الصبح .. أماني طائرة ..!
..
على غير العادة .. أثرثر في أحاديث تحتمل أن تكون أصابعا .. تحرك الدمية النائمة في صدرك ب حجة ( القلب) ..!!
.. تدون قصاصات صغيرة .. تترك عليها الملاحظة ذاتها .. وذاتها التي تنساها دائما ..!!!