لندن ـ تحررت طفلة كينية من العبودية بعد أربع سنوات من إجبارها على الزواج من رجل مسن بعمر جدها وهي في سن التاسعة.
وكانت الطفلة يونيس (13 عاماً) والتي تنتمي إلى قبيلة سامبورو الكينية أجبرت على الزواج من رجل يبلغ من العمر 78 عاماً بحسب تقاليد قبيلة سامبورو والتي تتضمن أيضاً عمليات ختان للأعضاء التناسلية، وتقديم الفتيات كهدايا لرجال من الأقارب للمتعة الجسدية.
واضطرت يونيس للعيش مع الرجل العجوز لمدة أربع سنوات حتى تمكنت من الهرب حافية القدمين واللجوء إلى مدرسة تدعى مؤسسة سامبورو للفتيات. وكانت يونيس سمعت عن المدرسة التي تعنى بشؤون الفتيات وقررت اللجوء إليها بعد أن ضاقت ذرعاً بالعيش في كنف هذا الرجل العجوز الذي اعتاد على ضربها وإساءة معاملتها.
ويذكر بأن مؤسسة سامبورو للفتيات في كينيا والتي تديرها جوزفين كوليا، تستضيف الفتيات اللواتي طردن من عائلاتهن أو تعرضن لظروف قاسية وتمد يد العون لهن بشتى الطرق. وصرحت جوزفين بأنها تريد أن تساعد الفتيات بأي وسيلة وتريد أن توقف عادة ختان الإناث وتزويجهن في سن مبكرة، وأضافت جوزفين بأن المجتمع في قبيلة سامبورو ليس راضياً عما تفعله.
من الجدير بالذكر بأن قصة يونيس هي إحدى القصص الكثيرة التي تظهر معاناة الفتيات في المجتمع القبلي الكيني حيث تتعرض الفتيات للكثير من الممارسات اللاإنسانية ويحرمن من حقهن في التعلم والعمل بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.