Monday 18 June 2012
علماء يتوقعون توقف الزمن تماما
في محاولة لتفسير اتساع الكون وتسارعه
قد يبدو ان الزمن يركض هاربا منا مع تسارع ايقاع الحياة العصرية ولكن علماء توصلوا الى ان المستقبل سيتوقف تماما.
طرح باحثون من جامعتين اسبانيتين نظرية انتهاء الزمن في اطار محاولتهم ايجاد تفسير لإتساع الكون وتسارعه باستمرار. واكتشف العلماء من رصد النجوم المتفجرة المعروفة باسم "سوبرنوفا" ان حركة الضوء تشير الى ان هذه النجوم تتطلق بسرعة أكبر من النجوم الأقرب الى مركز الكون.
وذهب العلماء الى ان النظرية المعتمدة بوجود قوة مضادة لقوة الجاذبية هي الطاقة الداكنة ، نظرية خاطئة والواقع ان الكون يتباطأ ولا يتسارع. ونقلت صحيفة الديلى تلغراف عن الباحثين خوسيه سينوفيلا ومارك مارس وبول فيرا من جامعة مقاطعة الباسك وجامعة سالامانكا الاسبانيتين ان تباطؤ الزمن يحدث بصورة تدريجية ولا يحس به البشر.
ويقول العلماء في نظريتهم الجديدة ان لا وجود للطاقة الداكنة وان الزمن يتباطأ وصولا الى توقفه تماما في نهاية المطاف ولكن بعد زمن طويل على موت كوكبنا. ويعني تباطؤ الزمن وتوقفه ان كل شيء سيبدو أسرع فأسرع الى ان يختفي في النهاية.
وقال البروفيسور سينوفيلا لمجلة نيو ساينتست "ان كل شيء سيتجمد حينذاك مثل لقطة تصوُّر برهنة في الزمن ، الى الأبد". وقال غاري غيبنز من جامعة كامبردج ان الفكرة ليست فكرة لا معقولة كما توحي. واضاف "نحن نعتقد ان الزمن ظهر خلال الانفجار الكبير وإذا كان بمقدور الزمن ان يظهر فان من الجائز ان يختفي في نتيجة معاكسة".