بسم الله الرحمن الرحيم
عندما غزا التتر والمغول بغداد تعاون معهم عدد من المحسوبين على اهالي بغداد واعانوهم على احتلالها وقتل اهلها ودمار تراثها ونهب ثرواتها فوصفهم اشراف بغداد بنعت يليق بهم وهو انهم (نقاع خراء المحتل) أي عصير نجاستهم .. انتظروا .. بعد ما انتهت القصة .. ونظرا لتقدير وتثمين المحتل للذين اعانوهم ولكون المحتل اعجمي (أي اجنبي) فأنه يقدم ويؤخر بكلام البلد المحتل ويبلع الحروف احيانا سمى هؤلاء بنفس المسمى ولكن بصيغة (خره نقاع انتي) تحولت فيما بعد الى (خرنكعي) , أما كلمة كعيبر فجاءت عندما اصدر نوري السعيد رئيس الوزراء في العهد الملكي في العراق أمره بعدم دخول زوار العراق من الدول الاخرى الا بوثائق ثبوتية , فحصلت على اثر ذلك مشاكل كثيرة من الزوار على الحدود في ظل عدم اصدار بلدانهم التي لا زالت في تخلف وثائق لمواطنيهم , وعندها اصدر أمر لاحق لذلك بأن يعتبر الزائر من هؤلاء كعابر سبيل , وشرطتنا يا عيني عليهم في ذلك الوقت كانوا كلما أتى واحد من هؤلاء الى الحدود نادوا عليه بعبارة (كعابر) وتحولت فيما بعد باللهجة العراقية المستريحة الى كلمة كعيبر وعممت على كل من لاهوية له ولا انتماء

منقوله بتصرف