دبي - العربية.نت
رفض الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، أول من أمس (الأحد) فكرة تقاسم إدارة شؤون الحج مع أي دول إسلامية. وقال إن الرياض تعتبر ذلك «مسألة سيادة» و«امتيازاً وخدمة». وأضاف: «لن تتخلى المملكة عن ذلك التميز والتشريف بأن تكون خادمة للحرمين الشريفين، بعدما ظلت تقوم بذلك على مر السنوات، التي تغلبت خلالها على الأوقات الصعبة، حين كان الحجاج لا يضمنون حياتهم أثناء رحلاتهم للحج في الأزمان الماضية، فضلاً عن العوامل الأخرى كالأمراض، والحشود، والإسكان، وغير ذلك».
وقال الأمير تركي الفيصل وفقاً لصحيفة "الحياة" «أهل مكة أدرى بشعابها، ولا يمكن أن تؤخذ تلك الشعاب منهم». وزاد- تعليقاً على مطالب إيرانية بتدويل إدارة شؤون الحج، في أعقاب حادثة التدافع في مشعر منى خلال موسم الحج الماضي-: «إنهم (الإيرانيون) يحاولون تحقيق مكاسب سياسية (من تلك المطالب)، وهو أمر مؤسف». وأوضح أنه «ينبغي ألا تكون المعاناة الإنسانية أداة لإيذاء الآخرين سياسياً». وقال إن القادة الإيرانيين دأبوا على القيام بذلك مراراً وتكراراً.
http://ara.tv/v4wkp