بعد ان ألقت خلية الصقور واستخبارات البصرة القبض على المتورط بعملية تفجير قضاء الزبير، أوضحت اعترافات المتهم بانه ركن سيارة مفخخة في سوق الزبير وتحكم بتفجيرها عن بعد، فيما تؤكد معلومات قضائية ان المتهم هو نفسه الحائز للسيارة.
ويقول المتهم : "سيدي هو ظل يحجي وياي منو او العباس هو يحجي وياي وتاكد من تفجير السيارة، وبعدها بيومين القي القبض عليه وضبطو الموبايل ورميته بالزبالة والعقد مال السيارة".
ويضيف قاضي تحقيق محكمة البصرة الثالثة: "المعلومات المؤكدة ان المتهم ركن سيارة مفخخة وتم الحصول على اجزاء عليها والوثيقة السنوية تم ضبطها والقبض على المتهم ومطابقة الرقم المثبت في العقد وتم ضبط هاتف النقال المستخدم في عملية التفجير وضبط ".
اهالي الزبير وذوو الضحايا طالبوا بانزال اقصى العقوبات بحق المتورطين بهذه العملية وتنفيذ الحكم به في موقع التفجير.
ويقول مواطن من اهالي الزبير: "خلي ينفذ اعدامه بالزبير نريد اعدامه بالزبير خلي العالم تشوف ليش مايصير ظلم هذا ونطلب من المحافظ يعدمه بنص الزبير".
ويضيف مواطن آخر: "احنا نريده واعدامه هنا يصير وهالمره مانسكت وصلت حدها يالنصراوي طلبت حقها يالنصراوي ومالكم اي مهلة ونطالب باعدامها".
ويؤكد مسؤولون ان العديد من منفذي العمليات الانتحارية في العراق يقبعون في السجون من دون تنفيذ الأحكام بحقهم، فيما يطالب ذوو الضحايا بإنزال العقوبات بهم سريعا.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أناه.