صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
الموضوع:

قصة مبكيه لطفل انقذ امراة من النار‎*

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 691 الردود: 13
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ملاك الكون
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: في اجمل وطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,335 المواضيع: 515
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1947
    مزاجي: مايعجبني شيء
    أكلتي المفضلة: الدولمة.برياني
    موبايلي: Galaxy
    مقالات المدونة: 3

    قصة مبكيه لطفل انقذ امراة من النار‎*

    قصة مبكيه لطفل انقذ امراة من النار‎*
    قصة واقعية حدثت من صبي اسلمت على يده امراة عجوز
    صبي له الأثر الكبير من شيوخ و دعاة منابر
    إذا صدقت النية القى الله البركة على العمل حقيقة يجب ان يعيها كل مسلم
    أتركم مع القصة ولكن انصح بقراءتها منفردا.

    فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.
    وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار
    الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد

    سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

    أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

    أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
    أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس
    قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
    تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
    قال الصبى 'شكرا يا أبي!
    ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

    بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورةتماما.
    ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

    ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
    ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

    مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء

    وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

    قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.

    وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
    في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
    ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
    'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
    وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم..

    ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

    لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
    وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

    أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

    قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

    عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم
    الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك! .
    ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

    وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.
    ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.

    ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.
    لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
    الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

    وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب

  2. #2
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: October-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 114 المواضيع: 25
    التقييم: 31
    آخر نشاط: 16/October/2015
    يا الله كم هية مؤلمة هذه القصة احسنتي النقل

  3. #3
    من أهل الدار
    قَـمِےر ٱلعَراق
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 29,825 المواضيع: 370
    التقييم: 16984
    مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
    المهنة: مبرمجه
    أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
    موبايلي: honor
    مقالات المدونة: 19
    رااااائعه

  4. #4
    من أهل الدار
    ملاك الكون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند العراقي الاصيل مشاهدة المشاركة
    يا الله كم هية مؤلمة هذه القصة احسنتي النقل
    ​احسن الله لك. ..نورت
    يسلمؤؤ ع التقييم

  5. #5
    من أهل الدار
    ملاك الكون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغرد بهمس مشاهدة المشاركة
    رااااائعه
    الرؤؤعه مرورك عزيزتي. ..نورتي

  6. #6
    من أهل الدار
    المتفائلة
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,052 المواضيع: 18
    التقييم: 359
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: سمك مشوي
    موبايلي: nokia
    مقالات المدونة: 3
    قصه جميله احسنت

  7. #7
    ♡حلاتي بضحكاتي♡
    عاشقة الحسين
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: ميسان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,323 المواضيع: 9
    التقييم: 720
    مزاجي: اممممممممم متقلب
    المهنة: طالبة اعدادية
    أكلتي المفضلة: الكباب
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 14/March/2018
    قصة جميلة
    ميرسي

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    ميـكـايـيـلا
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بيتنا العظيم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,347 المواضيع: 420
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5348
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 29/July/2016
    مقالات المدونة: 8
    شكرًا جزيلا عزيزتي

    لكن القصة للأسف مكررة

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    ميـكـايـيـلا

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,833 المواضيع: 935
    التقييم: 8382
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    يسلمو ع القصة الجميلة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال