ملخص الثلاثاء من النظره الثانيه 3
كوشى تجلس مع عمتها ويدق الجرس فتفتح لتجد الجده سوبيدرا و ترحب بها مادوماتى و تقول لها الجده انها تريد التحدث معها و تسئلها هل لو كان لديكى ابن كنتى ستجعليه يتزوج من فتاه مثلها فتقول مادوماتى و ما عيب ابنه اخى فتقول لها ان فتاه مثلها عاشت سته اشهر مع رجل فى غرفه واحده لا اريدها ان تكون فى عائلتنا فتقول مادوماتى و لكن هذا ليس خطا كوشى ارناف ايضا مخطىء فتقول سوبيدرا و لكن هى من اغوته فالرجل قلبه ضعيف و تكون جريما اتت و تسمع صوتها فتنصدم وتراقبهم من شباك من الخارج
الجده تقول ان ابنه اخيكى فتاه ليس لها ذمه فقد جعلت حفيدى يكتب لها هذا المنزل و الارض باسمها فيندهشوا جميعا فتسئل مادوماتى كوشى فتقول لها انا لا اعرف اى شىء عن هذا الجده تقول انتى و انا نعرف ماذا يطلقون على فتاه تعيش مع رجل بدون زواج و مادوماتى تقول لها كفى انا لن اسمح ان تهنينى هكذا فتقول الجده اذا اعتبر ان هذه الزيجه لاغيه و تتركهم و تذهب
مادوماتى غاضبه و تقول لكوشى كل هذا بسبب ارناف وكوشى تدافع عن ارناف و انه ليس مثل جدته و كل ما كان يفعله لانه يخبىء الم لان والدته انتحرت فتدخل جريما و تضرب كوشى على وجهها و تقول لا اريد ان اسمع منكى اى شىء ادخلى غرفتك و مادوماتى تقول لها انا لم اراكى غاضبه هكذا من قبل ليس هناك داعى لضربها فهذا ليس خطا كوشى وحدها
العائله تحضر الهدايا و ناندو يسئل اين اكاش و بايل ليكملوا كل شىء فتاتى الجده وتقول لا داعى لفعل اى شىء فان الزيجه الغيت فينصدم الجميع و ارناف يسمعها و انجالى تقول كيف حدث هذا فيقول ارناف اهدئى اختى لن يحدث شىء فتقول له ولكن جدتى تقول ان السيده مادوماتى الغت الزيجه فيقول لها اكملوا ما تفعلوه وانا ساتحدث اليهم و سنذهب لهم بالهدايا غدا و سوبيدرا تنظر لارناف بغضب
ارناف يذهب الى منزل كوشى و يطلب ان يراها فتقول مادوماتى لا تستطيع فيقول ساراها و يدخل الى الغرفه فتخبىء كوشى وجهها فيقول لها انا اتحدث كوشى و يرى خدها احمر من الضربه فيقول لها من فعل ذلك ويريد ان يخرج فتقول له انها امى حتى لو لم تلدنى فهى ربتنى و لها الحق فى ضربى فيقول ارناف انا لا اعرف لماذا تكبرون الموضوع هكذا و لكن بما انكى تريدى ذلك سنفعله
ارناف يخرج و يخبر مادوماتى انه سياتى غدا بعرض الزواج ليتزوج زوجته مره اخرى فتقول له انا كنت اعتقد ذلك ولكن جدتك اتت و قالت على كوشى كلام بشع فيقول ارناف انتظرونا سناتى و ينظر الى كوشى
منورما تجلس و تسخر من الذى يحدث وهل سيذهبوا او لا و انجالى تسئل سوبيدار لماذا رفضت عمه كوشى فتقول لان من يفعل شىء مهين لا يستطيع رفع راسه امامنا و لكن ياتى ارناف و يسئلوه فيقول غدا سنذهب لهم فى العاشره صباحا و ينظر الى جدته و تسئله انجالى ماذا حدث فيقول لاشىء سنتحدث بعد ذلك و ارناف يقول لها انا اعرف ما تحاولين فعله جدتى و لكن سنذهب الى كوشى بالهدايا بك او بدونك
ارناف يتذكر كل لحظات قاسيه مرت بها كوشى بسببه و يقول انا السبب فى كل ذلك وبسببى تم ضربها اليوم و يشعر باحد و ينادى من هناك و يكون شيام و يختبىء منه
ارناف يذهب لمنزل كوشى لانه يريد ان يراها ولكن يدرك ان الوقت متاخر و يشعر بوجود كوشى وتكون واقفه بجانب الشباك فيتصل بها و يسئلها لم تنامى بعد فتقول وانت ايضا فيقول لها انكى جميله فى اللون الابيض و شعرك فتقول له كيف عرفت و تتفاجىء به وراءها يقول انا اعرف كل شىء يخصك و يخبرها انه يريد التحدث معها و يقول لها هل تتذكرى كيف حبستك فى غرفه و جعلت حياتك بائسه فى مكتبى و ظننت انكى على علاقه بشيام و تزوجتك فتقول له ما الداعى لتذكر الماضى فيقول لاننى اريد ان اقول اسف كوشى على كل لحظه جرحتك فيها فتقول له انا اعرف كم تحبنى و يحتضنوا بعضهم
سوبيدرا تجلس مع الجده و تقول لها ارناف ليس لديه كرامه و يريد ان يتمم الزواج رغم ان عمه كوشى اهانتنى و يصر ان ينزوج هذه الفتاه التى تربت فى وسط حقير فتقول لها الجده لا تقولى هذا انتى لا تعرفين كوشى انا ساخبرك انها فتاه جيده و فعلت لنا الكثير و عمتها طيبه القلب و والديها شاشى وجريما فتنصدم من سماع اسم جريما وتقول لها الجده هل تعرفيهم فتقول سوبيدرا سافكر فى هذا و تتركها و جريما تتحدث الى نفسها و تقول ماذا سافعل و تاتى مادوماتى و تسئلها ما بها فتقول لا اعرف ان انام فيسمعوا صوت و تكون كوشى فتقول مادوماتى انا اعرف من كان هنا و تضحك كوشى و تتركهم و انجالى و ناندو ينتظروا ارناف و انجالى تخبر ناندو انها لا تريد ان تفوت هذه الفرصه و عندما ياتى ارناف يسئلوه اين كان هل ذهبت لرؤيه كوشى فيقول نعم و يخطىء ناندو و ارناف و انجالى يبصححوا له الكلام و يضحكون فتتعب انجالى و يصعد بها ارناف الى غرفتها و يجد دواء و يسئلها ماهذا فتخبره ان الطبيب كتبه كوقايه لها و ارناف يخبرها الا تجهد نفسها فى تحضيرات الزواج و يسمع الجده و سوبيدرا يتحدثوا و تقول سوبيدرا ان ارناف سيتزوج الفتاه الخطا فانا لا اعرف اي شىء عن عائلتها و لم يلتقوا بى فياتى ارناف و يقول ان والد كوشى مشلول لذلك لم يقابلها و ان كانت تريد ان ترى جريما سيذهبوا لهم الان و يتصل ارناف بكوشى و يخبرها ان جدته تريد ان تتصيد اى خطا لهم لذلك سياتى بها الى منزلهم لتقابل والدتها وكوشى تخبر جريما فترتبك و تقول كيف فى هذا الوقت المتاخر و العمه تقول لا تقلقى ان جدته خطيره و لكن ارناف سيهتم بكل شىء و ارناف و الجده ينزلون و تقول له يجب ان تتحكم فى غضبك لاننى لم اعرف اى شىء عن كوشى فيقول لها انا اعرف و هذا يكفينى جدتى انها يتيمه مثلى و خالتها تبنتها لتربيها فتقول له هل هذه القصه حقيقيه فيقول لها ارناف هذه ليست قصه بل الحقيقه فتهز راسها
منقول