اسوأ الكوارث والأحداث المؤلمة فى تاريخ كرة القدم
كارثة منتخب زامبيا
في الثامن والعشرين من أبريل عام 1993، تعرض منتخب زامبيا لحادث جوي أليم أودى بحياة لاعبيه وطاقمه بالكامل المنتخب الذي كان متوجهاً على متن طائرة إلى السنغال لخوض مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994، سقطت في الغابون بعد أن قرر الطيار الاستمرار في الرحلة على الرغم من الأعطال الفنية التي تعرضت لها الطائرة . دقائق بعد الإقلاع من المطار كانت كافية لكي تلتهم النيران أحد محركات الطائرة التي هوت في مياه البحر، متسببة بمقتل ركابها الثلاثين. الناجي الوحيد كان نجم المنتخب كالوشا بواليا الذي قاد المنتخب الجديد لاستكمال التصفيات بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمونديال 1994، لكنه خسر بطاقة التأهل لمصلحة المغرب في المباراة الأخيرة
هدف أندريس إسكوبار القاتل
كانت الجماهير الكولومبية تنتظر أداء مشرفاً لمنتخب بلادها في كأس العالم 1994 بعد الدعم الكبير الذى حصل عليه المنتخب وبالأخص من عصابات تجارة المخدرات التى كانت تسيطر على أقتصاد كولوبيا فى هذا الوقت
لكن هدفاً واحداً قلب الموازين، وأدى إلى ارتكاب أبشع جريمة قد تسببها كرة القدم. ففي المباراة الأولى خسرت كولومبيا أمام رومانيا، وفي الثانية كانت بحاجة للفوز للحفاظ على آمالها، لكن هدفاً عكسياً سجله المدافع أندرياس إسكوبار فى مرمى فريقه قاد بلاده للخسارة بهدفين مقابل هدف واحد سجله الفريق فحل عليه غضب الكولومبيين. وفي الثاني من يونيو، كان إسكوبار أمام ملهى في مدينة ميديلين الكولومبية ، عندما تعرض لإطلاق نار من قبل رجل تابع لأحدى عصابات المخدرات
ليقتل اللاعب ب ـ 6 رصاصات وهو يصرخ "جووول" على طريقة معلقي أمريكا الجنوبية الشهيرة