يموت ملايين الأشخاص سنويًّا في العالم جرّاء إصابتهم بسرطانات غير مستعصية، بسبب عدم توافر أمكان الخضوع للعمليّات الجراحيّة أو العلاجات الضروريّة بالأشعّة، بحسب بيانات نشرتها مجلة "ذي لانست أونكولودجي".
وأظهرت هذه البيانات التي جرى تقديمها خلال المؤتمر الأوروبي حول السرطان في فيينا، أنّ أكثر من ثلاثة أرباع المرضى المُصابين بالسرطان لا يستفيدون من جراحات "آمنة" و"ملائمة" في العالم.
وأشار ريتشارد ساليفن من جامعة "كينغز كولدج" في لندن وهو المُشرف على اللّجنة التي أعدّت التقرير بشأن جراحات السّرطان إلى أن "تقديراتنا الجديدة تدعو إلى الإعتقاد بأنّ أقلّ من مريضٍ واحد من كلّ عشرين في البلدان ذي الدخل المتدنّي وما يقارب واحدًا من كلّ خمسة مرضى في البلدان ذي المداخيل المتوسطة لديهم وصول أقلّه إلى الجراحات الرئيسية".
من ناحيتها، اعتبرت لجنة أخرى أُنشئت لتقييم درجة الوصول إلى العلاجات بالأشعّة أن 40 الى 60 % فقط من مرضى السرطان القادرين على الإستفادة من هذه العلاجات والبالغ عددهم 12 مليونًا خضعوا بالفعل لهذا العلاج الذي يعتبر ضروريًّا في معالجة أنواع عدّة من السرطانات بينها سرطان الثدي والبروستات والرئة.
وبحسب بيانات منظّمة الصحة العالميّة التّابعة للأمم المتّحدة، شهد العام 2012 تسجيل حوالى 14 مليون إصابة جديدة بالسّرطان إضافةً إلى وفاة 8,2 ملايين شخص جرّاء هذا المرض.
ومن المتوقّع أن يرتفع العدد الى 22 مليون حالة جديدة سنويًّا خلال العقدين المقبلين.
منقول