بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حديث ذو شجون يعتلج في قلبي منذ زمن ,أرتأيت أن أطرحه هنا علي أجد أذنا
صاغية تستمع لما أحمله في قلبي من هموم وآهات...
أترككم مع هذه الكلمات لعلكم تستشفون من بين حروفي مدى الحزن والأسى الذي يعتريني...
عندما ما أرى بنت الزهراء وزينب تتستهين بحجابها وتستخف بخدرها...
عندما أرى بنت الزهراء وزينب تلقي حجابها وتلهث وراء السراب ...
عندما أرى بنت الزهراء وزينب تضحك على نفسها بلبس الحجاب المقنع...
عندما أرى وعندما أرى...
أه يامولاتي يازهراء أي خدر لك ضيعوه...
أه يامولاتي يازينب أي ستر لك حفظوه...
أين نحن من خدرك..أين نحن من طهرك.. أين نحن من عفافك... أين نحن من حياءك...أين نحن من حجابك....
*************
شذرات من خدر زينب
حدث يحي المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب أبنته,فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً, وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله(صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمنيها, والحسين عن شمالها
, وأمير المؤمنين أمامها, فأذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين
(عليه السلام) فاخمد ضوء القنديل.فسأله الحسن عن ذلك؟
فقال : "أخشى أن ينظر أحد ألى شخص أختك زينب".