بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون * فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرونَ بالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون ) «آل عمران 169 ـ 170» .
عن عبد الله بن سنان قال : دخلت على سيّدي أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السّلام) في يوم عاشوراء , فألفيته كاسفَ اللون ، ظاهرَ الحزن ، ودموعُه تتحادر مِن عينيه ، فقلتُ : يابنَ رسول الله ، مِمّ بكاؤك لا أبكى الله لك عيناً ؟!
فقال : (( أوَ في غفلة أنت ؟! أما علمت أنّ الحسين (عليه السّلام) أُصيب في مثل هذا اليوم ؟! )) ثمّ بكى أبو عبد الله حتّى اخضلّت لحيته بدموعه