حارس محمد ضرورة إنقـاذ يونس وعـدم توريط شنيشل و أمتلك خارطة الطريق إلى مونديال روسيا
11/10/2015
أكـد ضرورة إنقـاذ يونس.. وعـدم توريط شنيشل
بغداد/ إياد الصالحي
أكد مستشار منتخبنا الوطني الأسبق د. حارس محمد استعداده للعمل مع الملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني سواء كمدرب أول أو مستشار للمساهمة في تذليل المشكلات الفنية التي رافقت أداء اللاعبين وفق خطة دقيقة تسير بالكرة العراقية الى الدور الحاسم المقبل وصولاً الى مونديال روسيا 2018.
وقال حارس في اتصال مع (المدى) من العاصمة القطرية الدوحة: إن المرحلة المقبلة التي تنتظرها الكرة العراقية تستوجب عدم تفويت الفرصة في التأهل عن المجموعة التي تعد الأسهل بين مجاميع التصفيات ، وبالنسبة لي وضعت خارطة الطريق للنجاح في بلوغ نهائي المونديال مستنداً على عاملي "العناصر الجيدة" التي يمتلكها منتخبنا و"القراءة الوافية" لمفاتيح أبرز المنتخبات المرشحة للعب في الدور الحاسم.
وأضاف: طوال عمري أضع إمكانياتي رهن إشارة بلدي وهذا واجب وطني لن أحيد عنه، لكن هناك متطلبات عائلية تستوجب مني أن أكون ملتزماً معها لتأمين عملي ولا يمكن أن أتفرّغ للمهمة في المنتخب من دون أن يبادر الاتحاد لضمان حقوقي وذلك من خلال عقد لا تقل مدته عن ثلاث سنوات من أجل إتاحة الفرصة لنقل أسرتي الى بغداد وتهيئة سُبل النجاح بخطة مدروسة لاسيما ان مراقبتي للمنتخب والأندية منذ سنين عدة مكنتني من إجراء تحليلات فنية خلصت الى رسم خطة شاملة وفق برنامج يقودنا ليس الى المونديال فحسب، بل الى إنقاذ اللعبة من الفوضى العارمة التي تعانيها سواء مع استحقاق المنتخبات الوطنية أو ديمومة دوري الكرة الممتاز.
واشار الى ضرورة وجود المدربين يحيى علوان ونزار أشرف لزيادة استقرار القيادة الفنية وعدم زعزعة الثقة بكثرة التغيير مثلما حصل عندما جرى استبدال حكيم شاكر بعد شهر من التعاقد معه ثم الإتيان براضي شنيشل لمدة شهر ثم التفاوض العقيم مع البرازيلي لازاروني والاستنجاد لاحقاً بالمدرب أكرم سلمان وإنهاء العلاقة معه بعد شهرين ثم اختيار البوسني جمال حاجي وفشل محاولة إبقائه في بغداد وأخيراً قبول يحيى علوان قيادة الوطني والتخلي عن الأولمبي، هذا التخبط في اختيار المدربين باسلوب العمل (المؤقت) يؤثر على شخصية اتحاد الكرة المعنوية ويضع المنتخب في متاهة فنية مظلمة !
وطالب حارس بإنقاذ موقف الكابتن يونس محمود أثناء المباريات حيث قال: إن وجوده شبه المعزول في المقدمة من دون اسناد مهاجم شاب أدى الى حرق جهد يونس لأنه يؤدي واجباً مركباً يُرهق تفكيره ، فهو يتلقى كرات طويلة تتطلب منه اللحاق والسيطرة في زوايا بعيدة عن مرمى المنافس ، ثم حسم الكرات القريبة من الحارس لتسجيل الهدف، تلك الحالة حجّمَت من امكانياته الفذة وأعطت انطباعاً مُغرِضاً بأنه غير منتج بينما الحقيقة أن سوء توظيف مهاجم ثانٍ معه ظلم يونس كثيراً ولم يستفد منه المنتخب إلا في حالات استثنائية يُراد منها اشغال المنافس بمراقبته باعتباره قوة هجومية كبيرة في القارة ، وبذلك نكون قد خسرنا جهوده وحرمنا مهاجمين مثل حمادي احمد ومروان حسين من ارباك المدافعين واقتحام منطقتهم بإيقاع سريع.
وكشف مستشار المنتخب الوطني الأسبق أن لديه خططاً خاصة لا يمكنه الكشف عنها حالياً لمصلحة المنتخب بإمكانها ان تهدي العراق تذكرة المونديال وتحسِّن النتائج وتعيد الهيبة التي تفتقدها في السنين الأخيرة متى ما منحنا الثقة الكاملة لعشرة لاعبين وبعض لاعبي الاحتياط المهمين لتشكيل جوهر الخطط المتغيرة حسب ظروف كل مباراة وهم (ضرغام اسماعيل وسلام شاكر وأحمد إبراهيم ووليد سالم، وعلي عدنان وعلي حسين رحيمة وياسر قاسم ، وحمادي أحمد ويونس محمود وأحمد ياسين).
واختتم حارس حديثه بطلب الى وسائل الإعلام المختلفة بعدم تشتيت ذهن الكابتن الخلوق راضي شنيشل ومعاونته على الاستقرار في مهمته مع نادي قطر لأنه مرتبط بعقد رسمي وأخلاقي في دوري محترف نتفاخر بنجاح راضي فيه ، ونأمل الاستمرار له ليعكس ثقافة تدريبية رصينة عن المدربين العراقيين، وسيتحمل الجميع خطيئة كبرى إذا ما فرّط بعمله الاحترافي في قطر وتورّط بقيادة المنتخب تحت ظروف غير مناسبة تؤدي به الى الفشل لا سمح الله عندئذ نكون قد أسهمنا بحرق صورة مميزة عن أحد أنجح المدربين في اللعبة.
http://www.iraqfpg.com/Docs.ArabicVi...6/Default.aspx